اسقبل الرئيس السوري بشار الاسد الاحد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حيث جرى بالاوضاع العامة وآخر التطورات.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن “مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا يخدم سوريا وحدها بقدر ما يخدم استقرار المنطقة كلها”، وشدد على ان “سورية دولةً وجيشا وشعبا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها”.
وكان عراقجي قد وصل الأحد إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد رسمي.
وأفادت وكالة “مهر” الايرانية للأنباء أن “عراقجي وصل الأحد في أول محطة من جولته الإقليمية، إلى العاصمة السورية دمشق”، وتابعت “تأتي هذه الزيارة في إطار مشاورات مع المسؤولين السوريين رفيعي المستوى حول القضايا الإقليمية، وخاصة التطورات الأخيرة في سوريا”.
وتأتي زيارة الوزير عراقجي الى دمشق بُعيد تحركات للجماعات الارهابية في المنقطة الشمالية الغربية من سوريا حيث تقدمت هذه الاجماعات في العديد من النقاط، ما استدعى تحركا من الجيشين السوري والروسي لصد الارهابيين وتحرير المناطق المحتلة.
وكان عراقجي قد قال في حديث له قبيل مغادرته طهران الى دمشق، ان “الجيش السوري سينتصر مرة أخرى على الإرهابيين”، ولفت الى ان “أميركا والكيان الصهيوني والجماعات التكفيرية أثبتت جميعها أنها تسير في الاتجاه نفسه”، وشدد على ان “كل هذه التحركات ستبوء بالفشل كما في السابق”.
المصدر: موقع المنار