أعلنت مصادر طبية إصابة 180 مواطنا فلسطينيا بجراح مختلفة، بالرصاص الحي والاختناق على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، جراء إطلاق جنود العدو الاسرائيلي الرصاص والغاز على المتظاهرين السلميين في الجمعة الـ (23) لمسيرات العودة السلمية.
وقالت مصادر فلسطينية إن “من بين المصابين المسعفة المتطوعة شروق ابو مسامح التي أصيبت بطلق ناري شرق رفح”، وتابعت أن “آلاف الشبان شاركوا في المسيرة السلمية التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا للعودة وكسر الحصار في مخيمات العودة الخمسة على طول الحدود الشرقية للقطاع من بيت حانون شمالا وحتى رفح جنوبا”، ولفتت الى ان “جيش الاحتلال واجهها بالرصاص والغاز المسيل للدموع ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق”.
من جهته، أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة أن “عدد الإصابات حتى مساء اليوم الجمعة وصل إلى 40 مواطنا بجراح مختلفة شرق قطاع غزة منها إصابة في الصدر للمسعفة المتطوعة شروق ابو مسامح شرق رفح”.
وأضاف القدرة أن “المنتفضين وقعوا على وثيقة للتأكيد على تمسكهم بالعودة وعدم التنازل عن هذا الحق في شرق البريج وسط قطاع غزة، فيما قام شبان آخرون بغرس أغصان الزيتون”.
وكانت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار قد دعت الجماهير الفلسطينية للمشاركة في فعاليات مسيرات العودة.
وجددت الهيئة تمسك شعبنا بحقه الثابت في القدس عاصمة فلسطين، وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامه دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكدت الهيئة استمرار المسيرات كمسيرات شعبية وسلمية تحمل رسالة شعبنا إلى العالم، لحماية حقنا بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة.
يشار إلى أن مسيرات العودة انطلقت في 30 آذار/مارس الماضي، للتأكيد على حق العودة ورفض “صفقة القرن” وقرارات الإدارة الأمريكية، واستشهد خلالها 160 فلسطينيا وأصيب أكثر من 14 ألف آخرين، بحسب وزارة الصحة.
المصدر: فلسطين اليوم