قال وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، إنَّ حدثاً كبيراً ونادراً حصل في سوريا خلال السنوات الماضية بفعل مخططات امريكا والكيان الصهيوني وأذنابهم في المنطقة.
وأضاف العميد حاتمي أن الاستكبار العالمي وعلى رأسه أمريكا والكيان الصهيوني واذنابهم في المنطقة قاموا بتجميع الارهابيين من شتى نقاط العالم وجهزوهم بأحدث المعدات العسكرية واللوجستية بحيث أن احدى دول المنطقة قالت إنها انفقت 137 مليار دولار لدعم الارهابيين في سوريا. وقال “بتصوري فإن الرقم أكثر بكثير من المعلن ومن نتائجه قتل أكثر من 400 ألف وتشريد 5 ملايين مواطن سوري وإن هذه الارقام تبين عمق المؤامرة”.
وتابع إن هدفهم الاخر يتعلق بإيران والدول الاقليمية فهم ضمن المخطط قاموا بإنشاء مجموعة باسم داعش في المناطق التي تسيطر عليها وهدفها تشكيل حكومة العراق والشام وتمتد الى إيران وإذا نجحوا في هذا الهدف فإن عدم الاستقرار سيكون الطابع الغالب لدول المنطقة وكانت إيران ستتأثر بعدم الاستقرار هذا، مضيفاً إن كان قد حصل ذلك فإن قضية الكيان الصهيوني ستكون القضية الثانية أو الثالثة في اهتمامات دول المنطقة.
وأشار إلى أنه “من هذا المنطلق فإن عدم الاستقرار الأمني في المنطقة قضية مهمة بالنسبة للكيان الصهيوني ويسعى لتأجيجه فنشاهد أنه يساعد الارهابيين ويمدهم بالسلاح وحتى يقوم باستقبال جرحاهم في مستشفياته وتقديم جميع أنواع المساعدة لهم”.
واضاف نرى أن هؤلاء الارهابيين من الدواعش والمجموعات الاخرى لم يطلقوا ولا رصاصة واحدة باتجاه الكيان الصهيوني في الوقت الذي قتلوا عشرات الآلاف من المسلمين في سوريا والعراق.
المصدر: وكالة ارنا