صرّح المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أن تواجد ايران في سوريا استشاري الطابع وبطلب من الحكومة السورية، مؤكداً أن ايران ستواصل دعمها لسوريا سواء في هذه المرحلة او في مرحلة اعادة البناء والاعمار. وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي عقده الاثنين، قال قاسمي حول تواجد ايران في سوريا، “إننا نتواجد في سوريا بطلب من حكومتها وفي الشأن الاستشاري ما دام هذا الطلب قائما وارادت منا ذلك، وسنستمر في دعم سوريا سواء في هذه المرحلة او في مرحلة اعادة البناء والاعمار”.
وحول اجتماع القمة بين ايران وروسيا وتركيا حول سوريا، قال قاسمي “إنه من المقرر أن يعقد الاجتماع خلال الشهر القادم وسيتم الاعلان عن موعده بالضبط في الوقت اللازم”. وفي الرد على سؤال حول تشكيل “فريق العمل حول ايران” في اميركا قال قاسمي، إننا “نرصد اجراءات هذا الفريق ونتابع نشاطه في اي نطاق يجري وسنتخذ القرار لاحقا عند الحاجة وكيفية التصدي له”. واضاف، ان “هذه الاجراءات تاتي في سياق السياسات الاميركية المعادية الممارسة منذ امد بعيد وهي ليست شيئا جديدا، بل هي حرب نفسية تتابع من قبل الادارة الاميركية الداعية للحرب”. واكد قاسمي، ان “هذه السياسات لن تحقق شيئا كما في السابق وسيتم احباطها بجهود الشعب والاليات المتاحة.
وبشأن الدبلوماسي الايراني في فيينا المعتقل في المانيا قال إن “المشاورات جارية بجدية بين البلدين في هذا المجال ومن المتوقع ان يجري العمل بسرعة اكبر للافراج عنه وعودته الى البلاد، معتبرا عملية الاعتقال بانها ليست سوى خطأ وسوء فهم”. وفيما يتعلق بمعاهدة النظام القانوني لبحر قزوين قال قاسمي، ان “معاهدة النظام القانوني لبحر قزوين ليست موضوعا بسيطا يتخذ القرار بشانه خلال زيارة قصيرة بل هي حصيلة مفاوضات وجهود استغرقت 21 عاما مع مندوبي مختلف الدول”. وقال إن “اي دولة او مجموعة لا تنشر في القضايا السياسية جميع التفاصيل المتعلقة بالمفاوضات حينما تكون جارية”.
المصدر: وكالة أنباء فارس