درعا وريفها:
ـ واصل الجيش السوري عملياته في ريف درعا الشمالي الشرقي وسيطر على بلدة علما و”الكتيبة 49 دفاع جوي” غربها، وعلى قرية رخم جنوب بلدة المليحة الغربية، وعلى اللواء 52 ميكا جنوب شرق مدينة الحراك، وعلى “تل حمد وسد ابطع والكتيبة 271 “غرب مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، بعد مواجهات مع المجموعات الارهابية المنتشرة في المنطقة.
ـ سلَّم أكثر من 600 مسلح أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم في بلدة الشرايع بريف درعا الشمالي الشرقي.
ـ فتحت الجهات المعنية في درعا ثلاثة ممرات انسانية آمنة منذ الساعة السابعة صباحاً، لتسهيل خروج المدنيين الراغبين من مناطق انتشار التنظيمات المسلحة في الريفين الشرقي والغربي، وتوزعت الممرات على ثلاثة اتجاهات ممر للمنطقة الشرقية على اتجاه خربة غزالة والممر الثاني على اتجاه المنطقة الغربية داعل خربة غزالة والممر الثالث على اتجاه كفر شمس دير البخت، وهي مجهزة بمختلف المستلزمات من مواد إغاثية وسيارات إسعاف.
وجهزت الجهات المعنية مركزي إقامة مؤقتة الأول في مدينة ازرع والثاني في بلدة جباب مع ترك حرية القرار للمواطنين بالذهاب لأي مكان يريدونه داخل سورية.
كما فتحف مديرية صحة درعا نقطة طبية مع كادرها وموادها ضمن مركز الاقامة المؤقتة وعيادة متنقلة لتقديم الخدمات الطبية والإسعافية للمواطنين والترصد التغذوي واللقاحات.
ـ قُتل 36 مسلحاً وأُصيب آخرون بنيران الجيش السوري في ريف درعا الشمالي الشرقي، خلال الـ 4 أيام الماضية، بحسب ما أقرت به تنسيقيات المسلحين.
القنيطرة وريفها:
ـ أحبط الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة هجوماً إرهابياً على نقاطه في محيط قرية جبا بريف القنيطرة الشرقي، وأوقع عدداً من القتلى في صفوف الإرهابيين وفرار من تبقى منهم باتجاه قرية الحميدية حيث تنتشر مجموعات مسلحة تتبع لتنظيم “جبهة النصرة”.
دير الزور وريفها:
ـ أحبط الجيش السوري محاولة تسلل مجموعة إرهابية من داعش بالقرب من النقطة 400 على الحدود العراقية، ودمَّر آلية دفع رباعي مزودة برشاش وصادر طائرة مسيرة وأسلحة وذخائر وقضى على عدد من إرهابيي داعش.
ـ أُصيب أحد مسلحي ” قسد” إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، في قرية الجرذي بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الرقة وريفها:
ـ أجبر مسلحو “قسد” أهالي قرية رطلة بريف الرقة الجنوبي الشرقي، على إغلاق المحلات بسبب رفعهم علم الجمهورية العربية السورية، ورفعهم عبارات ضد “قسد”.
كما شهدت بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، استنفاراً لمسلحي “قسد وإغلاق جميع الطرقات في البلدة، لأسباب مجهولة.
ـ داهمت “قسد” عدداً من المنازل في قرية السلحبية بريف الرقة الغربي، واعتقلت عدداً من الأشخاص، لأسباب مجهولة.
المشهد المحلي:
ـ قالت السيدة أسماء الأسد عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد، خلال حضورها اليوم ورشة عمل حول نتائج مسح المنظمات غير الحكومية الفاعلة ضمن محافظة حماة إن “التغيير بحاجة لأن نكون منفتحين على غيرنا.. وأن نكون صادقين مع أنفسنا وندرك بأن لدينا مشاكل وبأن التحديات أمامنا قد تضاعفت خلال السنوات الماضية.. وهذا التغيير لا يقتصر فقط على معالجة البيروقراطية.. فتغيير القوانين سهل.. ولكن الأهم هو تغيير الثقافة.. وبدون هذا التغيير لا يمكننا تحقيق النتائج التي نطمح لها كمواطنين سوريين.. فثقافة العمل لا تتغير بتعليمات تنفيذية.. ولا قرارات.. ولا بكلام على ورق.. ثقافة العمل لا تتغير إن لم يكن لدينا الإرادة لتغييرها.. ”
ـ نفذت المنظمات الطلابية والشبابية السورية والفلسطينية والعربية في سورية وقفة تضامنية أمام مكتب الأمم المتحدة بدمشق للمطالبة بوقف العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن، وأكد المشاركون بالوقفة دعمهم ووقوفهم إلى جانب أبناء اليمن حتى تحقيق النصر على العدوان الذي يستهدف الأمة كلها.
ـ وصل قرابة 481 نازحاً سورياً إلى معبر الزمراني في القلمون الغربي بريف دمشق، قادمين من بلدة عرسال اللبنانية، للعودة إلى قراهم في الجبة، عسال الورد، يبرود، رأس المعرة وفليطا في القلمون الغربي، وسيتم نقل قسم آخر بالحافلات إلى الرحيبة وجيرود في القلمون الشرقي.
المشهد الدولي:
ـ أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن سحب 13 طائرة و14 مروحية و1140 شخصاً من سوريا في الأيام الأخيرة الماضية، وقال إنَّ كلهم أناس اجتازوا التجربة واختبروا من خلال القتال.
ـ قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن موسكو لا تعترف بتعزيز صلاحيات منظمة حظر الاسلحة الكيميائية والتي بات بوسعها تحديد الجهات المسؤولة عن استخدام مثل هذه الاسلحة في سوريا.
ـ أقر “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة، بقتل ما لا يقل عن 939 مدنياً، إثر ضرباته في سوريا والعراق منذ عام 2014.
ـ أكد الملك الأردني عبد الله الثاني، خلال لقائه رؤساء وأعضاء عدد من لجان الكونغرس الأمريكي، بشقية الشيوخ والنواب، في واشنطن، على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا، واحترام الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.
وأشار الملك الأردني إلى “أهمية تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، وبما يحفظ وحدة وسلامة شعبها وأراضيها”.
المصدر: الاعلام الحربي