ندد مساعد وكبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية في ايران اللواء يحيى صفوي بـ”مخططات اميركا لتقويض الامن في المنطقة”، قائلاً إنها تسعى للحفاظ على أمن الكيان الصهيوني ومستقبله على الأمدين المتوسط والبعيد في منطقة الشمال (سوريا ولبنان) من وراء تأجيجها الازمة في سوريا”. واشار اللواء صفوي، في كلمته خلال اجتماع ممثلي الصحة الدفاعية في جامعات العلوم الطبية في ايران الاربعاء، الى “اهداف اميركا في تأجيج الازمة في سوريا واستمرارها”، موضحا انها “تسعى لارساء امن الكيان الصهيوني ومستقبله واهدافه السياسية القائمة على ادارة شؤون الانظمة الحليفة لاميركا والكيان الصهيوني التي تصون مصالحهما في المجالين الجيوسياسي والجيوستراتيجي في المنطقة العربية”.
ونوّه الى ان الاميركيين “خططوا لاسقاط الحكومة السورية واغلاق الطريق امام ايران في دعمها لحزب الله لبنان ومن ثم مواجهة حزب الله وفصائل المقاومة الاسلامية كحماس والجهاد الاسلامي ومن ثم مواجهة العراق وبعده ايران”. واعتبر اللواء صفوي “مخطط تقسيم البلدان الاسلامية في المنطقة (العراق ، سوريا، اليمن وغيرها) واضعاف النفوذ المعنوي والثقافي والاجتماعي والسياسي الايراني في البلدان الاسلامية من بين الاهداف التي تسعى اميركا لتحقيقها من وراء تأجيج الازمة في سوريا”.
وفي سياق آخر، انتقد نشاطات بعض وسائل الاعلام “الرامية لتأجيج التفرقة ومحاولات اضعاف الحكومة في الظروف الحساسة الراهنة ووصفها بانها تتعارض مع المصالح الوطنية للبلاد”. كما نوّه صفوي الى أن “مثلث اميركا – الكيان الصهيوني – آل سعود الشيطاني يخطط لتقويض اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية وتأجيج السخط واليأس بين اوساط الشعب”، لافتاً الى أن “عقد اجتماعات مشتركة بين رؤساء السلطات الثلاث، وفق توجيهات قائد الثورة، لمجابهة الحرب الاقتصادية ضد الشعب الايراني ستحبط مخططات الأعداء في ساحتي الحرب الاقتصادية والنفسية بفضل التعاضد ودعم الحكومة والسلطات والمؤسسات الاخرى”.
المصدر: وكالة أنباء فارس