أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية، العميد حسين سلامي، أن الرد على استهداف قاعدة “التيفور” في سوريا كان ساحقاً.
وأضاف العميد سلامي “عندما استهدف الصهاينة قاعدة التيفور في سورية ونتج عن ذلك استشهاد عدة شبان، كانوا يعتقدون أنهم لن يتلقوا رداً، وظنوا أن الدعم الأمريكي البريطاني يمكن أن يرهب جبهة المقاومة، وخالوا أن أحداً لن يجرؤ على الرد، والجميع يعرف أنهم كشفوا عن نيتهم إسقاط النظام في سورية إذا تم الرد، لكن الرد تم في الجولان، وانطلقت عشرات الصواريخ حاملة معها رسالة مفادها، إذا قمتم بالرد سنسوي تل أبيب بالأرض، فانكمت أفواههم ومن ذلك الحين لم يجرؤوا على ارتكاب أية حماقة”.
وقال العميد سلامي: في الوقت الراهن شاهدوا كيف يسيطر الخوف عليهم، وكونوا على يقين أن المسؤولين في الكيان الصهيوني لم ينعموا بالراحة والهناء لعدة أشهر، بسبب الزيارات التي قاموا بها، فكانوا قلقين لأن هناك خطرا جديا يحيق بهم والعدو قوي وقادر، فركنوا إلى أمريكا.
وتابع: لقد حولوا حدودهم أو ما يطلق عليه تسمية حدودهم وهي محتلة، حولوها إلى جدار إسمنتي يرتفع عدة أمتار وجعلوها كالقلعة والثكنة العسكرية ووضعوا في كل مكان الأشرطة الشائكة وكاميرات المراقبة والحراس والجدار الإسمنتي، لكن كل ما سلف لن يجلب لهم الهدوء إطلاقاً.
المصدر: وكالة تسنيم