قتل تسعة افراد من اسرة رئيس مجلس الشيوخ الافغاني واصيب ثمانية آخرون بجروح في عملية للقوات الخاصة في ولاية ننغرهار (شرق) بحسب ما افادت مصادر متطابقة الثلاثاء.
ووقع الحادث ليل الاثنين الثلاثاء خلال عملية برية في منطقة شبرهار في وسط الولاية الواقعة على الحدود مع باكستان والتي تضم العديد من عناصر حركة طالبان ومنذ العام 2015 مقاتلين من تنظيم داعش .
واعلن المتحدث باسم حاكم الولاية عطاء الله خوجياني “الليل الماضي قتل تسعة مدنيين في عملية للقوات الخاصة في شبرهار، واصيب ثمانية مدنيين من بينهم امراة وطفل بجروح وكلهم من اسرة رئيس مجلس الشيوخ” فضل هادي مسلميار.
وتابع المتحدث “تم ارسال وفد من كابول للتحقيق في الحادث”.
وأكد مسؤول الصحة في ننغرهار نجيب الله كامانوالا هذه الحصيلة لفرانس برس موضحا ان القتلى والجرحى نقلوا الى مستشفى جلال اباد كبرى مدن الولاية.
وغالبا ما يقع مدنيون ضحايا عمليات للقوات الافغانية وقوات حلف شمال الاطلسي خصوصا عند شن غارات جوية على اهداف لحركة طالبان أو تنظيم داعش.
وأوقع آخر خطأ من هذا النوع في 2 نيسان/ابريل 36 قتيلا على الاقل بينهم 30 طفلا في غارة جوية على مدرسة قرآنية في ولاية قندز (شمال شرق) بحسب الامم المتحدة التي قالت ان مروحيات تابعة للجيش اطلقت قذائف صاروخية ونيران اسلحة رشاشة على تجمع ديني.
وأكدت وزارة الدفاع انها استهدفت اجتماعا لمسؤولين كبار في حركة طالبان الا ان الرئيس اشرف غني وبعد تحقيق للامم المتحدة في المكان نشرت نتائجه في السابع من ايار/مايو الحالي، اقر بالوقائع وقدم اعتذاره دون ان يعلن عن عقوبات بحق المسؤولين.
وبحسب حصيلة لمهمة الامم المتحدة في افغانستان قتل نحو 800 مدني افغاني واصيب 1500 آخرون في الاشهر الثلاثة الاولى من العام الحالي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية