أكد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني، أمام القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، إن خروج اميركا من جانب واحد من بعض الاتفاقيات الدولية المهمة ومنها الاتفاق النووي مع إيران برهن أن الادارة الاميركية الجديدة تشكل تهديداً خطراً للنظام القانوني العالمي والسلام والأمن الدوليين.
وقال الشيخ روحاني إن عقد القمة الطارئة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بعد فترة قصيرة من عقد الاجتماع الطارئ للجنة فلسطين لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في طهران في 14 أيار الجاري يحمل رسالة مهمة وهي أن الأمة الإسلامية هي كيد واحدة في مواجهة أكبر تهديد للعالم الإسلامي أي احتلال ارض فلسطين من قبل الكيان الصهيوني.
وأعرب عن أمله في أن تتمكن القمة من اتخاذ آليات عملية لإنهاء هذه الأزمة الخطرة وأن تقدم الدعم الفوري للشعب الفلسطيني المظلوم لاسيما سكان غزة.
وأضاف أنه في ظل هذه الظروف تبادر الادارة الاميركية إلى نقل سفارتها إلى القدس الشريف في خطوة منفردة تتعارض مع القرارات الدولية واعطت الضوء الأخضر للكيان الصهيوني المجرم لارتكاب مجزرة وحشية أخرى.
ودعا روحاني في جانب آخر من كلمته جميع الدول العربية والإسلامية التي تربطها علاقات مع كيان الاحتلال الصهيوني إلى قطع علاقاتها بشكل كامل مع هذا الكيان الغاصب.
وشدد الرئيس الإيراني، على أنه حان الوقت للتوحد حول منع العدو الصهيوني من مواصلة انتهاكاته بدلاً من فرض العقوبات على المقاومة مطالباً بتشكيل لجنة حقوقية للتحقيق في سبل مواجهة قرار نقل السفارة الاميركية للقدس.
كما حث روحاني الدول الإسلامية على اتخاذ اجراءات اقتصادية وتجارية وسياسية تجاه الادارة الاميركية والكيان الصهيوني.
المصدر: وكالة فارس