اشار “تجمع العلماء المسلمين” في بيان اليوم الى انه “لطالما حاول أكثر حكام العرب التخلص من القضية الفلسطينية وحاولوا منذ احتلال فلسطين إيهام العالم العربي بأن الجيش الصهيوني لا يقهر وإن إمكانات العرب قاصرة عن تحرير فلسطين وإن الحل هو الذهاب إلى تسوية تعيد لنا بعض الأرض وتنعم الشعوب العربية بالسلام، وكانت الشعوب العربية دائما ترفض الخضوع لهذه الأكذوبة وتنتظر أن يشرق في الأمة أمل جديد يعيد لها عزتها وكرامتها ويشحذ همم شبابها لخوض معركة فاصلة مع العدو الصهيوني إلى أن جاءت المقاومة التي غيرت الصورة النمطية الذليلة إلى صورة العز والإباء والنصر والفخر”.
واعلن التجمع ان “الضربة الصاروخية التي حصلت في ريفي حماه وحلب وتبرأت منها الولايات المتحدة الأميركية هي حتما ضربة صهيونية وهي تريد أن ترسل رسالة واضحة لجميع من ينخرط اليوم في مشاريع التسوية في سوريا أن الكيان الصهيوني قادر على تفشيل أي تسوية إذا لم تراعِ مصالحه وتمنع وصول المقاومة من الحدود في الجولان المحتل، لذلك فإننا ندعو للرد على الضربة بكل وسيلة متاحة وبحسب ما تقتضيه مصلحة نجاح محور المقاومة في تصفية الوجود التكفيري والعدوان الأميركي التركي على الساحة السورية مقدمة للتفرغ لتحرير الجولان من الاحتلال الصهيوني”.
واعتبر أن “الخلافات الحاصلة اليوم حول المجلس الوطني الذي يجب أن يضع الخطط لمواجهة المؤامرة الكبرى على القضية الفلسطينية لا يصب في مصلحة فلسطين والمستفيد من هذا الخلاف هو العدو الصهيوني”، ما يفرض الدعوة لمؤتمر وطني يجمع جميع الأطراف على الساحة لوضع الخطط العملية لمواجهة إجراءات الاحتلال الصهيوني ومؤامرة صفقة القرن”.
وايد التجمع ايران في “موقفها في رفض محاولة فرض شروط جديدة عليها في مسألة الاتفاق النووي”، معتبرا أن “من حقها أن تعود لتخصيب اليورانيوم من دون حدود إذا ما نقضت الولايات المتحدة الأميركية ومعها أوروبا بنود الاتفاق”.
ونوه “بنجاح عملية الانتخاب في الاغتراب اللبناني رغم بعض الشوائب التي اعترتها”، داعيا “لتكون هذه التجربة مقدمة لتطوير قانون الانتخاب لجهة انتخاب المغتربين وعلى أن تجرى الانتخابات في 6 أيار بكل سلاسة كما حصلت في الخارج ليعطى لبنان مثالا على الحرية التي يعيشها الشعب والعيش المشترك”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام