دان “تجمع العلماء المسلمين” في بيان بعد الاجتماع الدوري لهيئته الادارية، “اصرار العدو الصهيوني على احتلال النقاط الخمس بدعم من الولايات المتحدة الأميركية التي يفترض بحسب وظيفتها برئاسة لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار أن تمنعه من البقاء على أي شبر في الأراضي اللبنانية، وأمام هذا الدعم اللامحدود منها، يعمل العدو اليوم على توسيع هذه النقاط واستحداث نقاط أخرى وتوسيع المناطق العازلة ما بين الخط الأزرق والحدود الدولية، مستغلا صمت المجتمع الدولي عن إجرامه وتعدياته”.
واستنكر التجمع “إقدام العدو الصهيوني على إطلاق النار باتجاه مواطن لبناني كان يتفقد منزله في كفركلا، ما أدى إلى إصابته، وقيام طائراته بالتحليق فوق بلدتي المنصوري وبيوت السياد وبث عبارات تحريضية”، داعيا الدولة الى “اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدانة هذه الأعمال من قبل الأمم المتحدة واستصدار قرار بمنع تكرارها”.
ورأى أن “إعادة اعمار القرى التي هدمها الاحتلال والمباني التي دمرت كلياً أو جزئياً في الضاحية الجنوبية وفي كل الوطن، هي واجب الدولة بالمباشرة سريعا في عملية الإعمار من خلال تحويل أموال لصالح الصندوق الممول لإعادة الإعمار”، داعيا الدول الصديقة والشقيقة “لتغذية هذا الصندوق على أن يتعامل معه بشفافية ومصداقية بعيداً عن الفساد المستشري في الإدارة”.
وحيا التجمع “البطل الفلسطيني الذي نفذ هجومه على محطة الحافلات المركزية في حيفا، باطلاق النار والطعن وأدى إلى مقتل مستوطن وإصابة خمسة أخرين ثم ارتقائه شهيدا برصاص الاحتلال”، معتبرا ان “هذه العملية هي الرد الصحيح على هذا الاحتلال حتى يجد نفسه مضطراً للانسحاب من اراضينا ووقف الاعتداء على مواطنينا”.
واعتبر التجمع، ان “إقدام العدو الصهيوني على احتلال مناطق واسعة في سوريا، دونما رد من السلطة القائمة، أمر لن يدوم طويلا، فالشعب السوري البطل سيبدأ قريباً بعمليات مقاومة تفرض على العدو الصهيوني الانسحاب بغض النظر عن موافقة السلطة على ذلك وعدمها، وستتحرر سوريا كما تحرر جنوب لبنان بالمقاومة كسبيل وحيد للتحرير”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
