إستقبل رئيس الحركة الاصلاحية اللبنانية رائد الصايغ رئيس التنظيم القومي الناصري سمير شركس في مكتب الحركة في عالية.
وكان اللقاء مناسبة للتداول في المستجدات على الساحتين الاقليمية والمحلية حيث أكدا ان سوريا وقوى المقاومة هي القادرة على فرض شروطها على طاولة المفاوضات، وذلك بعد الانتصارات التي تحققت في الميدان، بينما باتت المجموعات الارهابية ومن يدعمها من دول غربية ونظام أردوغان العثماني ومشيخات النفط الخليجية باتت في موقع المنهزم.
من جهة ثانية أدرج الجانبان الهجمة السعودية المسعورة على المقاومة في خانة الافلاس السياسي بعدما عجزوا عن النيل من المقاومة من خلال المواجهة المباشرة، كما دعا الجانبان الحكومة الى ايجاد الحلول الملاءمة لأزمة النفايات التي كشفت عن السمسرات والصفقات المشبوهة التي يعقدها البعض غير ابهين بصحة الشعب الذي ضاق ذرعا من هذه الطبقة الحاكمة.