علق “تجمع العلماء المسلمين” على الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة، وقرار الجامعة العربية، بالقول: “أخيرا أصدر حكام العرب قرارا يدينون به أنفسهم ويضعونها إلى جانب العدو الصهيوني في المحور نفسه، ولم يبق أمامهم سوى أن يدعو الكيان الصهيوني ليرأس جامعتهم، إذ أنهم يخدمون هذا الكيان أكثر مما تخدمه الأحزاب الصهيونية نفسها”.
وأضاف في بيان: “إننا في التجمع إذ لا نستغرب هذا القرار الجائر من قبل الجامعة العربية باعتبار “حزب الله” منظمة إرهابية، نعلن أن الصراع اليوم انحسر كما كان في كل يوم مضى بين نهجين، نهج مقاوم وملتزم تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، ونهج آخر متكامل مع الصهاينة ويسعى معها للقضاء على النهج الأول”.
ونوه بـ”الموقف الذي اتخذه وزير الخارجية جبران باسيل في الاجتماع”، واعتبر أنه “الموقف العربي الأصيل المعبر عن النهج المقاوم الذي يتبناه لبنان والمعبر عن الشرف العربي الحقيقي”، مشيدا أيضا بـموقف وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري “الذي أثلج صدورنا، وأحسسنا معه بعمق العلاقة التي تربطنا بالشعوب العربية كافة والشعب العراقي خاصة”.
واستنكر التجمع “قيام سلطات الاحتلال الصهيوني بإقفال قناة “فلسطين اليوم”، وليس مصادفة أن يتشابه عمل الصهاينة مع عمل السعودية ودول الخليج، بإيقافهم قنوات المقاومة عن “العرب سات”، فهم من طينة واحدة وينطلقون من أهداف متشابهة”، متوجها “بآيات الثناء للجيش على عمليتهم البطولية في جرود رأس بعلبك، ونبارك لهم شهادة الجندي محمد حسام السبسبي، كما وننوه بعملية المقاومة الإسلامية على الدواعش الإرهابيين في نفس المنطقة، وندعو إلى التنبه لما يخطط له هؤلاء من اعتداءات على الساحة اللبنانية، أفصحوا عنها بتسجيلهم الأخير، على أن المواجهة الحقيقية تكون من خلال وحدة الموقف والجبهة الواحدة جيشا وشعبا ومقاومة في مواجهة الإرهاب التكفيري كما واجهنا الإرهاب الصهيوني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام