أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الإثنين، أن الدعوات لوقف تقدم الجيش السوري في إدلب، تخفي وراءها هدف إنقاذ تنظيم “جبهة النصرة”. وقال لافروف “تجري الآن مناقشات ساخنة في الأمم المتحدة حول المشاكل الإنسانية في الغوطة الشرقية وفي إدلب، وتطرح دعوات في مجلس الأمن للجيش السوري الحكومي لوقف عمليات التقدم هناك، هناك مبادرة لإعلان التوقف لشهر على الأقل لتهدئة الأوضاع وإيصال المساعدات الإنسانية”. وأضاف لافروف “المشكلة أن من يتحكم بالأمور في إدلب والغوطة الشرقية هي “جبهة النصرة” المنظمة التي اعتبرها مجلس الأمن منظمة الإرهابية”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية