أكدت وزارة الداخلية الأوزبكستانية الخميس، أن ممثلي الوزارة ووفد المكتب الوطني التركي للإنتربول، برئاسة لطفي تشيشيك، بحثوا القضايا المتعلقة بتفعيل التعاون الثنائي في مجال البحث عن المسلحين الذين شاركوا في العمليات العسكرية علي أراضي سوريا والعراق في صفوف التنظيمات الإرهابية الدولية. وقال المكتب الإعلامي للداخلية الأوزبكستانية، في بيان له بهذا الشأن: ينبغي علينا أن نعمل علي توحيد جهودنا وقدراتنا من أجل البحث وإلقاء القبض علي هؤلاء المسلحين بالإضافة إلى تبادل المعلومات السرية بصورة مستمرة واتخاذ الإجراءات المشتركة لمكافحة الإرهاب.
ورأت الداخلية الأوزبكستانية، أن البحث عن هؤلاء المسلحين، ولا سيما المهاجرين من أوزبكستان، قبل عودتهم إلي وطنهم يعتبر أمرا ذي أولوية في التعاون الثنائي. وأكدت الوزارة في بيانها، أنه بالرغم من النجاح الذي أحرزته القوات الفضائية الجوية الروسية وقوات التحالف الدولي في القضاء على قوي الإرهاب الدولي في الشرق الأوسط، إلا أن جزءا من هؤلاء المسلحين تمكنوا من الهروب إلى دول أخرى.
وفي هذا الصدد أضافت الوزارة في بيانها أنه “ومع الأخذ في الحسبان ذلك الاعتبار السلبي الذي يشير إلى أن مظاهر الجريمة العابرة للحدود الوطنية، كالإرهاب الدولي، لها توجه واضح حاليا نحو الانتشار أكثر فأكثر، لذا ينبغي علينا القيام بتعزيز التعاون بين المؤسسات الأمنية الأوزبكستانية والتركية المعنية ورفع مستوى نوعية هذا التعاون “.
وجرى اللقاء في مقر إدارة التعاون الدولي لوزارة الداخلية الأوزبكستانية بين ممثلي الوزارة ووفد المكتب الوطني التركي لمنظمة الإنتربول برئاسة رئيس المكتب، لطفي تشيتشيك. وقد ناقش الطرفان المسائل المتعلقة بتحديد الهوية وإعلان المسلحين الذين شاركوا وما زالوا في العمليات العسكرية على أراضي سوريا العراق في صفوف التنظيمات الإرهابية الدولية بصفتهم مطلوبين دولياً.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية