بينَ الوعيدِ الصهيوني والهديرِ التكفيري، تتقلبُ ملفاتٌ وتَعلَقُ اخرى، ويبقى الامنُ والاستقرارُ اولويةً وطنيةً يلامِسُها الجميعُ كثابتةٍ لا يُحادُ عنها..
الوصلُ الرئاسيُ على نيةِ بناءِ جدارِ القوةِ اللبنانية امامَ جدرانٍ مزمعةٍ اسرائيليا وتهويلاتِ البلوكات النِفطية، ينتظرهُ اللبنانيونَ غدا في قصرِ بعبدا، ليكونَ بينَ الرئيسين عون وبري، والسؤالُ اِن كانَ سينضمُ اليهِ الرئيس الحريري..
لقاءٌ للدفاعِ عن لبنانَ بوجهِ التهديداتِ الصهيونيةِ، قدمَ لهُ الجيشُ اللبناني اليومَ على جبهةِ مواجهةِ الخلايا التكفيرية.
خلايا حاولت الدخولَ من بابِ التبانة الطرابلسي، بعد ان اقفلهُ اهلهُ بوجهِ كلِ المستثمرينَ في الارهابِ التكفيري او السياسي، ومع محاولةِ تسللِ بعضِ الارهابيينَ باغتَهُمُ الجيشُ اللبناني، فقتلَ هاجر العبد الله، واوقفَ شقيقَهُ وكمياتٍ من الاسلحةِ والذخائر، وقدمَ الجنديَ خالد محمود الخليل شهيداً في حربِ الارادات، المفتوحةِ على كلِ ارهاب..
والى تفاهمٍ جمعَ العقولَ والقلوبَ والاراداتِ على طريقِ تحقيقِ السلمِ الاهلي والاستقرارِ السياسي، الى تفاهمِ مار مخايل الموَقَّعِ ذاتَ شباطٍ قبلَ اثني عَشَرَ عاما بينَ رئيسِ الجمهورية العماد ميشال عون وسماحةِ السيد حسن نصر الل، اطلَ حزبُ اللِه ببيانٍ ليؤكدَ نجاعةَ هذا الحدثِ التاريخي خلالَ المراحلِ التي مر بها لبنانُ منذُ عدوانِ تموز عامَ الفين وستة وصولاً الى الحربِ على الارهاب، مرورا بالاحداثِ المتعدِدةِ التي عاشتها البلادُ، ليكونَ نموذجاً يُحتذى في بناءِ العَلاقاتِ بينَ القُوى السياسية.
وأكدَ البيانُ الالتزامَ التامَّ به، والحِرصَ الشديدَ على صونهِ بمواجهةِ القوى الخارجية التي تعملُ ولا تزالُ على ضربِه، واستمرارِ السيرِ فيهِ وصولاً الى تحقيقِ الاهدافِ الكبرى والنهوضِ بلبنانَ وابنائه..
وبينَ الملفاتِ، ابناءٌ وبناتٌ لا طموحَ لهم سوى الحياةِ بلا سلاسلَ تقيدُهُم كضيمِ الزمن، الطفلُ السوري محمود واحدٌ منهم، قَيَّدَهُ المرضُ بعدَ ان قيَّدَ اهلَهُ النزوح، فباتَ حالةً مأساويةً تسألُ عن المؤسساتِ الدوليةِ المعنية، وتُكتَبُ من جديدٍ على طريقِ النزوحِ الطويل..
المصدر: قناة المنار