أقامت “حركة الإصلاح والوحدة” و”حركة الأمة” وجمعية “قولنا والعمل” و”حركة التوحيد الإسلامي” لقاء علمائيا موسعا تحت عنوان “رفضا للتطبيع مع العدو الصهيوني ودعما لفلسطين والمقاومة”، في مركز “حركة الإصلاح” في برقايل – عكار.
وأكد رئيس “حركة الإصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق أن “عدو هذه الأمة هو الصهيوني والأميركي، وهي عداوة ليست صنيعتنا بل هي من صنع اليهود والصهاينة عندما اعتدوا على مقدساتنا وأعراضنا”.
ولفت الى ان “قضية القدس لن تنتهي إلا بتحريرها من الصهاينة، وهي قضية حية في قلوبنا كمسلمين وعرب، ونحن على ثقة بأن القدس وكل فلسطين ستتحرر وتعود إلى كنف الأمة، وسياسة التجويع والتهديد الأميركية لن تركع الشعب الفلسطيني، ونحن نطالب بدعم المقاومة في فلسطين بالمال والسلاح والإعلام، وبأن يتحمل الجميع مسؤولياته تجاه القدس وفلسطين”.
من جانبه لفت رئيس “حركة الأمة” الشيخ عبدالله جبري، ان “شعب فلسطين يؤكد يوما بعد آخر أنه شعب مقاوم يرفض الذل والخنوع ويرفض أن يتاجر أحد بقضيته، ولكن يا للأسف وجد هذا الشعب بعض قادة وحكام العرب يبيعون ويتاجرون بقضيتهم ويدعون إلى التطبيع مع العدو الصهيوني تحت مسميات عديدة”.
بدوره اوضح رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان ان “العدو واحد ونحن في لبنان مع حزب الله وفلسطين في وجداننا، وسماحة السيد حسن نصرالله لا يفرق بحبه بين رجال المقاومة في فلسطين ورجال المقاومة في لبنان”.
واشار امين عام “حركة التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال شعبان ان “الشعب الفلسطيني بصموده هو من حفظ عواصمنا وأعراضنا ومقدساتنا، فله منا الوفاء في هذا اليوم، ونحن من طعناه بحروب فتنوية شرذمت الأمة ودمرتها وأرهقتها بدماء آلاف الشهداء ومليارات الأموال”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام