أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي بدء تخفيض عدد القوات الأميركية والأجنبية المتواجدة في العراق بعد القضاء على تنظيم “داعش”، مشددا على أنه “لم تعد هناك ضرورة لبقاء الدعم العسكري الأميركي والدولي بالحجم الذي كان عليه أثناء الحرب”. وقال الحديثي، لوكالة “سبوتنيك” الاثنين “بدأ تخفيض عدد القوات الأجنبية المقاتلة في العراق بعد القضاء على داعش في العراق وانتفاء الحاجة إلى بقائها”. وأضاف “العراق طلب دعما من أميركا ودول أخرى خلال حربه على الإرهاب وبناء على طلب الحكومة العراقية تحدد حجم ومستوى الدعم”. وتابع الحديثي قائلاً “اليوم، بعد أن حققنا النصر على الإرهاب وحررنا أرضنا، لم تعد هناك ضرورة لبقاء الدعم الأميركي، وباقي الدول بالحجم الذي كان عليه أثناء الحرب”، لافتا إلى أن “الآن أصبح الدعم الأمني من قبل التحالف الدولي أقل بكثير عمّا كان عليه خلال الحرب، وهناك تنسيق مع الجانب الأميركي فيما يتعلق بحجم ومستوى الدعم الذي سيقدم خلال الفترة المقبلة، ومن المنطقي أن يشهد تخفيضا”.
وأوضح الحديثي “نحن بحاجة إلى دعم أميركا وباقي دول التحالف أيضا على مستوى تدريب بعض جوانب صنوف القوات الأمنية العراقية التي تحتاج إلى استكمال جاهزيتها، وبناء قدراتها بشكل كامل، وهذا الدعم متواصل ومرتبط باحتياجات العراق الأمنية”، مؤكدا “متى استكملنا بناء قدرات القوات العراقية لم يعد ضرورة أو مبرر لبقاء القوات الدولية هذا أمر آخر ربما سيتم الحديث عنه في حينه، لكن الآن مستوى التواجد الأميركي في العراق سيشهد تخفيضا لأن مستوى الدعم سيتحول من دعم عسكري إلى بناء قدرات القوات وهذا يستدعي تخفيضات لعدد القوات”.فيما قال الناطق الرسمي باسم التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” ريان ديلون، تعقيبا على تصريحات الحديثي إن “تواجد قوات التحالف الدولي في العراق سيكون مرهونا بالشروط، ووفقا للحاجة، والتنسيق مع الحكومة العراقية”.
وأكد ديلون، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، أن “التحالف لا يزال يقدم التدريب، والتجهيز بالمعدات، وتقديم الدعم والمساعدة للشركاء من القوات الأمنية العراقية لهزيمة تنظيم داعش”. أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي بدء تخفيض عدد القوات الأميركية والأجنبية المتواجدة في العراق بعد القضاء على تنظيم “داعش”، مشددا على أنه “لم تعد هناك ضرورة لبقاء الدعم العسكري الأميركي والدولي بالحجم الذي كان عليه أثناء الحرب”. وقال الحديثي، لوكالة “سبوتنيك” الاثنين “بدأ تخفيض عدد القوات الأجنبية المقاتلة في العراق بعد القضاء على داعش في العراق وانتفاء الحاجة إلى بقائها”. وأضاف “العراق طلب دعما من أميركا ودول أخرى خلال حربه على الإرهاب وبناء على طلب الحكومة العراقية تحدد حجم ومستوى الدعم”.
وتابع الحديثي قائلاً “اليوم، بعد أن حققنا النصر على الإرهاب وحررنا أرضنا، لم تعد هناك ضرورة لبقاء الدعم الأميركي، وباقي الدول بالحجم الذي كان عليه أثناء الحرب”، لافتا إلى أن “الآن أصبح الدعم الأمني من قبل التحالف الدولي أقل بكثير عمّا كان عليه خلال الحرب، وهناك تنسيق مع الجانب الأميركي فيما يتعلق بحجم ومستوى الدعم الذي سيقدم خلال الفترة المقبلة، ومن المنطقي أن يشهد تخفيضا”.
وأوضح الحديثي “نحن بحاجة إلى دعم أميركا وباقي دول التحالف أيضا على مستوى تدريب بعض جوانب صنوف القوات الأمنية العراقية التي تحتاج إلى استكمال جاهزيتها، وبناء قدراتها بشكل كامل، وهذا الدعم متواصل ومرتبط باحتياجات العراق الأمنية”، مؤكدا “متى استكملنا بناء قدرات القوات العراقية لم يعد ضرورة أو مبرر لبقاء القوات الدولية هذا أمر آخر ربما سيتم الحديث عنه في حينه، لكن الآن مستوى التواجد الأميركي في العراق سيشهد تخفيضا لأن مستوى الدعم سيتحول من دعم عسكري إلى بناء قدرات القوات وهذا يستدعي تخفيضات لعدد القوات”.
فيما قال الناطق الرسمي باسم التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” ريان ديلون، تعقيبا على تصريحات الحديثي إن “تواجد قوات التحالف الدولي في العراق سيكون مرهونا بالشروط، ووفقا للحاجة، والتنسيق مع الحكومة العراقية”. وأكد ديلون، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، أن “التحالف لا يزال يقدم التدريب، والتجهيز بالمعدات، وتقديم الدعم والمساعدة للشركاء من القوات الأمنية العراقية لهزيمة تنظيم داعش”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية