أكد رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك خلال احتفال تأبيني في بلدة السكسكية، أن “الاوطان تحتاج الى رجالات وقيادات تحميها وتصون وحدتها الوطنية ووحدة مؤسساتها وليس الى زعامات مستحدثة ومستنبتة، فالفرق كبير جدا بين القيادات التاريخية والوطنية وبين الزعامات المستحدثة والمستنبتة في الحقل الطائفي والتي تتغذى بالفئوية والمذهبية”.
وشدد حايك على وجوب ان يكون “طموح الجميع في العمل من اجل قيام دولة المؤسسات خاصة في هذه المرحلة التي تعيش فيها المنطقة زمن الانهيارات والاستهداف للدول واستنزاف مقدراتها”، مؤكدا أنه “ليس من قبيل الصدفة امعان الدول المعادية في مشاريعها العدوانية الرامية لاسقاط الدول اللازمة في المنطقة او تعطيل دورها لمصلحة ابقاء الكيان الصهيوني كيانا عنصريا مستقرا في محيط من الكيانات المتناحرة فيما بينها”.
وأشار الى ان الرئيس نبيه بري “وضع خارطة طريق لاعادة تصويب البوصلة باتجاه فلسطين وقضيتها باعتبارها قضية الامة جمعاء، ومن اجل منع اي محاولة لاسقاط الحاجز النفسي مع العدو الصهيوني الذي يبني جدارا عنصريا”، مذكرا بقول الامام الصدر “ممنوع ان يسقط هذا الحاجز النفسي مع هذا العدو فهو العدو الاساس في هذه المنطقة”.
وإذ سأل: “لماذا التهافت نحو التطبيع؟”، دعا الجميع الى “قراءة ابعاد الحدث الامني الذي جرى في صيدا والذي تقف وراءه اسرائيل”، مؤكدا ان “ما حصل في مدينة صيدا هو حدث عدواني صهيوني له دلالاته الكبرى وليس حادثا امنيا عابرا”.
وعن الانتخابات النيابية، قال حايك: “إننا في حركة أمل والجميع مدعوون الى المضي نحو تطوير الحياة السياسية وتجديدها من خلال الانتخابات النيابية التي ستجري ويجب ان تنجز في موعدها المحدد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام