تشهد الأراضي الفلسطينية الثلاثاء، إضراب شامل في جميع مناحي الحياة، رفضاً لما تتعرض له القدس والمشروع الوطني من الاحتلال ومستوطنيه بغطاء أميركي، واحتجاجاً على زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس لساحة البراق، بالتزامن مع تعليق جزئي لمؤسسات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” احتجاجاً على تقليص الأموال. وكانت القوى الوطنية والإسلامية أعلنت عن إضراب شامل لجميع مناحي الحياة، اليوم الثلاثاء، تعبيرا عن غضب الشعب الفلسطيني ورفضه الكامل لما تتعرض له القدس والمشروع الوطني من الاحتلال ومستوطنيه بغطاء أميركي، واحتجاجا على زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس لساحة البراق.
واعتبرت القوى في بيان صحفي، أن الغطاء الأميركي، يستهدف سلب تاريخ ومستقبل فلسطين وقضيتنا الأصيلة دون اعتبار للقرارات الدولية الصادرة بحق شعبنا وترابه وأرضه بالقدس عاصمة. وانتقدت القوى الوطنية الدور العربي الرسمي المتخاذل في مواجهة السياسية الأميركية والإسرائيلية، وتحذريها من تداعيات ودلالات تدنيس بنس ساحة البراق، وجددت رفضها باعتراف ترامب بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، وإسقاط ورقة التوت عن الأنظمة والجهات المتساوقة مع هذا الإعلان ومع هذه الصفقة.
ودعت “أبناء شعبنا للتصدي ومواجهة سياسات القمع والإرهاب والقتل الإسرائيلي وتصعيد المقاومة الشعبية الشاملة وإعلاء الأصوات والاحتجاجات والمظاهرات الجماهيرية وإغلاق الشوارع في وجه قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين في القدس وقراها بأزقتها وشوارعها وحواريها”. كما قررت الانطلاق يوم الجمعة المقبل بمسيرات حاشدة في الميادين العامة في القدس بعد أداء صلاة الجمعة “للتعبير عن غضبنا لكل المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا ومشروعنا الوطني”. ويستثنى من قرار الاضراب قطاعي الصحة والتعليم.
المصدر: فلسطين اليوم