حذّر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، من تداعيات الممارسات الإسرائيلية في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أن الاستمرار في محاولات عزل القدس وتغيير طابعها العربي الإسلامي من شأنه فتح الباب على مصراعيه لدوامة خطيرة من العنف تطال المنطقة برمتها.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، في بيان صحافي إن “رئيس الوزراء الفلسطيني، أكد أن المنطقة برمتها لن تنعم بالأمن والسلام والاستقرار دون استرداد مدينة القدس المحتلة، ولن يوافق فلسطيني واحد على أي حل حتى لو كان قيام دولة فلسطينية مستقلة دون كامل مدينة القدس الشرقية عاصمة لها”.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني، بحسب البيان، مؤسسات المجتمع الدولي إلى إجبار الحكومة الإسرائيلية على إنهاء احتلال القدس وسائر الأراضي الفلسطينية، مشدّداً على “أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس من احتفالات مزعومة تحت مسميات وعناوين خادعة لا يمكن ان تغطي على الحقيقة السوداء والذكرى الأليمة وهي كارثة احتلال عاصمتنا الأبدية وإعمال يد الطمس والتزوير والتهويد فيها”.
وأضاف أن ما يجري في مدينة القدس اليوم وخصوصاً نشر وحشد الآلاف من عناصر الاحتلال وتمكين آلاف المستوطنين من التدفق إلى المدينة “إنما يمثل إعادة احتلال لها وتشديد القبضة الاحتلالية عليها”.
ونقل البيان عن رئيس الوزراء الفلسطيني تأكيده أن “إصرار حكومة الاحتلال على الاستمرار في عزل مدينة القدس ومحاولات تغيير طابعها العربي الاسلامي والعدوان اليومي والمستمر على المقدسات وخاصة المسجد الأقصى، إنما يفتح الباب على مصراعيه لدوامة عنف خطيرة تطال المنطقة برمتها”، محملاً الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن “تبعات خطواتها العدوانية”.
المصدر: وكالة سبوتنيك