اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، “بالتآمر مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) وروسيا”.
وقال ترامب في تغريدة على صفحته في موقع تويتر ” الآن بعد أن تم تأكيد أن مزاعم تآمري مع روسيا كذب محض، أصبح واضحا أن المؤامرة الوحيدة الممكنة هي المؤامرة بين هيلاري كلينتون ومكتب التحقيقات الفدرالي وروسيا”.
يشار إلى أن معارضي ترامب السياسيين وخاصة الديمقراطيون، يصرون على أن الملياردير القادم من نيويورك، قد فاز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2016 فقط بفضل دعم روسيا له من خلال حملة نظمت لوضع الإعلانات السياسية على الشبكات الاجتماعية، ويزعمون أنها تمكنت من إذكاء الخلاف في صفوف الحزب الديمقراطي الأمريكي.
وفي الوقت الراهن، تقوم ثلاث لجان من الكونغرس وأيضا المدعي الخاص، روبرت مولر، بالتحقيق في هذه الادعاءات. وبدوره، أكد ترامب أن العديد من الصحف وشركات التلفزيون في الولايات المتحدة، تغذى من قبل الديمقراطيين، وتنشر عن الرئيس الأمريكي وإدارته قصصا لا تصدق، متهمة إياه بشبه التآمر مع الكرملين ضد الديمقراطية الأمريكية، ولكن في الوقت نفسه لا تنظر وسائل الإعلام نفسها إلى “علاقات كلينتون مع السلطات الروسية” من وجهة نظره.
وصرح ترامب في فبراير 2017، علنا، بأن منافسته في السابق الرئاسي إلى البيت الأبيض، “قدمت إلى روسيا 20% من اليورانيوم الأمريكي” أثناء تسلمها منصب وزيرة الخارجية.
كما اتهم ترامب شقيق جون بوديستا، رئيس مقر الحملة الانتخابية لكلينتون، “بوضع 180 ألف دولار في جيبه” حصل عليها من شركة “Uranium One”، التي اشترتها المؤسسة الحكومية الروسية “روس آتوم”.
وبالإضافة إلى ذلك، يطالب ترامب من وزارة العدل، الكشف عن السبب الذي منع FBI في ذروة الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة، من اتهام كلينتون بانتهاك قواعد المراسلات البريدية الرسمية باستخدام البريد الإلكتروني، أثناء عملها وزيرة للخارجية.
وبذلك، يرى ترامب أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قدم الدعم لهلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي.
المصدر: روسيا اليوم