أعلنت باكستان أنها ستسمح باستخدام اليوان الصيني في المعاملات المرتبطة بالاستيراد والتصدير والأنشطة الاستثمارية، في تحرك
أشار خبراء اقتصاد الأربعاء إلى أنه سيسهل مشروعا استثماريا صينيا ضخما.
وأفاد بيان صادر عن “مصرف دولة باكستان” المركزي الثلاثاء أن منشآت القطاعين الخاص والعام قد تستخدم اليوان للتجارة الثنائية والاستثمار.
وأضاف أنه “وفقا لقواعد النقد الأجنبي الحالية، تم اعتماد اليوان الصيني كعملة أجنبية في تعاملات النقد الأجنبي في باكستان”.
وأكد أنه “في إطار الأنظمة في باكستان، فإن اليوان الصيني مساو للعملات الدولية الأخرى مثل الدولار الأميركي واليورو واليوان الياباني”.
وأوضح المصرف أنه في ضوء مشروع صيني ضخم للبنى التحتية في باكستان، سيأتي التحرك الأخير “بفوائد بعيدة المدى على البلدين”.
وأشاد مسؤولون باكستانيون مرارا بالممر الاقتصادي الصيني الباكستاني. وهو مشروع كلفته 54 مليار دولار تم إطلاقه عام 2013 لربط غرب الصين بالمحيط الهندي عبر باكستان.
ويأمل الجانب الباكستاني بأن تساعد محطات الطاقة وخطوط النقل التي سيتم بناؤها كجزء من المشروع، على تخفيف أزمة الطاقة المزمنة التي تعاني منها باكستان.
ورحب المحلل الاقتصادي والمستشار الحكومي السابق المسؤول عن المسائل المالية سلمان شاه بقرار المصرف المركزي الباكستاني معتبرا أن تلافي التعاملات بالدولار في تطبيق مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني “سيسهل الأمور بشكل كبير جدا”.
وأشار إلى أن تحول الاقتصاد الصيني إلى أحد أكبر اقتصادات العالم يبرر استخدام العملة الصينية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية