فتحت وزارة العدل الأمريكية تحقيقا للاشتباه بممارسة جامعة هارفرد سياسة التمييز العرقي في قبول الطلاب.
وتفيد صحيفة وول ستريت جورنال، بأن منظمة “الطلاب من أجل العدالة في القبول” غير الربحية، أعدت شكوى ضد الجامعة، بدعوى أنها تسعى إلى رفض قبول طلاب ذوي ملامح آسيوية.
وقد أرسلت وزارة العدل رسالة إلى محامي الجامعة تطلب منه تقديم الوثائق المطلوبة والتخلي عن التمييز المزعوم. كما تشير الوزارة في رسالتها إلى أن الجامعة تأخرت في تقديم الوثائق المطلوبة. مع العلم أن رئاسة الجامعة تنفي جميع الاتهامات الموجهة إليها.
وبموجب القوانين الأمريكية، لا يحق للمنظمات التي تتلقى مساعدات مالية من الحكومة الأمريكية أن تميز على أساس عرقي أو قومي.
كما يعتقد بعض الخبراء أنه إذا تأكد وجود تمييز في القبول، فقد تفقد جامعة هارفرد التمويل الحكومي.
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها الجامعة بتهمة من هذا القبيل، فقد سبق وأن حققت وزارة العدل مع الجامعة بشأن شكوى مماثلة قدمها عدد من الطلاب، في شهر أغسطس الماضي.
المصدر: روسيا لايوم