تفوق ببغاء رمادي أفريقي على طلبة من جامعة هارفارد الامريكية العريقة في اختبار الذاكرة.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الببغاء، الذي أطلق عليه اسم “غريفن” والبالغ من العمر 22 عاما، تفوق على 21 طالبا من جامعة هارفارد، و21 طفلا آخرين من المنطقة في تحدي اختبارات الذاكرة.
وتضمن الاختبار إيجاد قطعة ملونة محددة تحت أكواب متطابقة، يتم تبديل أماكنها بضع مرات من أجل رفع مستوى صعوبة الاختبار، والمطلوب من المتسابقين التتبع العقلي لمكان الكوب، الذي يحتوي على القطعة الملونة المطلوبة.
واستطاع الببغاء التغلب على الطلبة بعد 120 جولة من اللعب، و36 جولة مع الأطفال الصغار، إذ كان يختار الكوب الصحيح بمنقاره.
وأضافت الصحيفة أن الباحثين أكدوا أن الببغاء يفصله عن البشر 300 مليون سنة من التطور، وكان من المفترض أن يتفوق عليه الإنسان في أي اختبار عقلي، كما تمتلك الببغاوات قدرة على تتبع الخداع البصري وممارسة أشكال مختلفة من الاستدلال الاستنتاجي.
ويقول الأستاذ بقسم علم النفس، في جامعة هارفارد، هراج بايليان، إن التلاعب في الذاكرة البصرية هو عبارة عن قوة تطورية موجودة منذ قديم الزمان يشترك فيها البشر والببغاوات ” فكرْ بالأمر.. ببغاء رمادي يتفوق على طلبة جامعة هارفاد، إنه أمر رائع للغاية”، مضيفا أن “أدمغة الببغاوات في حجم حبة الجوز، لكنها مكتنزة بالعديد من الخلايا العصبية”.
المصدر: سبوتنيك