شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على أن “الجماعات الارهابية التكفيرية وعلى رأسهم داعش أساءت للاسلام أكثر من اساءة الغربيين له عندما انتهجت هذا السلوك الوحشي واللاانساني باسم الاسلام”.
وقال الشيخ دعموش في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة زينب(ع) في بئر العبد في الصاحية الجنوبية لبيروت “اليوم دولة الخرافة لداعش في العراق وسوريا سقطت وسقط معها كل من صنع ودعم ورعى هذا التنظيم المتوحش وانفق عليه عشرات مليارات الدولارات ليحقق تلك الأهداف التدميرية واللاانسانية”.
ولفت الشيخ دعموش الى ان “سقوط داعش في العراق وسوريا هو انجاز وانتصار تاريخي واستراتيجي لمحور المقاومة ستكون له تداعيات وانعكاسات كبيرة ومهمة في المنطقة والعالم”، وتابع “هذا السقوط سيخلص البشرية من كوارث ومصائب وويلات المشروع الارهابي التكفيري”.
واشار الشيخ دعموش الى ان “سقوط داعش سيحمي لبنان وكل دول المنطقة من هذا المشروع التدميري وسيسقط كل الرهانات التي بنيت على وجود هذه الجماعات في منطقتنا، خصوصا لجهة احكام سيطرة وهيمنة اميركا وحلفائها على دول المنطقة وشعوبها”.
من جهة ثانية، اوضح الشيخ دعموش أن “لبنان استطاع أن يتجاوز الأزمة التي أحدثها التدخل السعودي السافر في الشؤون الداخلية اللبنانية بفعل تمسك اللبنانيين بوحدتهم ورفضهم للإملاءات الخارجية والمواقف الشجاعة والحازمة لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب والأداء الحكيم والمسؤول للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ومواقف بقية القوى السياسية الحريصة على الإستقرار في البلد”.
ودعا الشيخ دعموش “السعودية التي جربت العبث بلبنان وفشلت ان تتعلم من هذه التجربة وان تأخذ العبرة مما حصل وان تدرك ان لبنان ليس ساحة للتنفيس عن احقادها او للتعويض عن هزائمها”، وشدد على ان “اللبنانيين لا يمكن أن يكونوا وقودا في فتنة تصنعها او مغامرة غير محسوبة تقوم بها السعودية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام