دخلت كاميرا هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إلى فندق ريتز كارلتون في العاصمة الرياض، الذي وصفته القناة بـ “السجن المذّهب”.
وفي داخل هذا الفندق يُحتجز فيه 200 شخصية سعودية مهمة وبينهم 11 أميراً من آل سعود، بينهم متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز والوليد بن طلال بن عبدالعزيز.
وفيما تتكتم السلطات السعودية عن الإعلان عن أسماء المحتجزين، تزعم السلطات نفسها أنّ اعتقالهم يأتي ضمن ما وصف أنه حملة لمكافحة الفساد، وأنّهم متهمون بالفساد وسوء استخدام السلطة وتبييض الأموال.
“بي بي سي” البريطانية كانت أول وسيلة اعلامية تسمح لها السلطة السعودية الدخول إلى الفندق.
تقول مراسلة “بي بي سي”: “خلال حديثنا إلى المسؤولين في الفندق قيل لنا إنّ الأشخاص الذين جيء بهم إلى هنا في منتصف ليل الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) كان غضبهم مفهوماً.”
وتضيف: “ظنّ البعض أن الأمر لن يستمر، وعندما تيقنوا أنّهم هنا ليبقوا، استشاط غضبهم.”
وتقول مراسلة “بي بي سي” إن 95% من المحتجزين الصعبة مستعدون لعقد صفقة لإرجاع كل ما قيل مبالغ كبيرة من المال مقابل الإفراج عنهم.
المصدر: بي بي سي