افاد دبلوماسيون في الامم المتحدة الثلاثاء ان روسيا تستبعد تماما اي استئناف للتحقيقات الدولية حول استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، ذلك غداة اللقاء الذي عقد الاثنين بين بوتين ونظيره السوري بشار الاسد.
وقال احد الدبلوماسيين طالبا عدم كشف اسمه ان روسيا خلال مشاورات جرت مساء الاثنين “اقفلت الباب تماما” بوجه مجموعة خبراء الامم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية، ذلك برفضها مبادرة من السويد لتمديد مهمة هذه المجموعة التي انتهت مساء الجمعة.
وتتألف هذه المجموعة من نحو ثلاثين خبيرا يتوزعون بين نيويورك ولاهاي حيث مقر منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية/ وينكبون على التحقيق في نحو ستين واقعة استخدام محتمل للاسلحة الكيميائية في سوريا. وانتهى عمل هذه المجموعة بعد ان استخدمت روسيا ثلاث مرات حق الفيتو على مشاريع قرارات كانت تطالب بتمديد عملها.
وكان مشروعا قرارين طالبا بتمديد لمدة سنة لعمل هذه المجموعة التي انشئت عام 2015 بمبادرة من الولايات المتحدة وروسيا، وحتى مشروع القرار الذي لحظ تمديدا لمدة شهر فقط لاعطاء وقت لواشنطن وموسكو لتقريب وجهات النظر بينهما، ووجه ايضا بفيتو من روسيا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية