تبادل ضابطان من باكستان والهند الاثنين الاتهامات في مكالمة نادرة بين الجارين النوويين بسبب اطلاق النار المتكرر عبر الحدود في اقليم كشمير المتنازع عليه.
وخلال المكالمة التي تمت بمبادرة من اسلام اباد عبر خط ساخن، اتهم المدير العام للعمليات العسكرية نظيره الهندي باستهداف “المدنيين الابرياء” عبر الخط الفاصل الذي يقسم كشمير.
وقال الميجور جنرال ساهر شمسهاد ميرزا في المكالمة إن “القوات الهندية تستهدف عمدا المدنيين الابرياء وبنيهم اطفال”، بحسب بيان للجيش الباكستاني.
ورد الضابط الهندي متهما الجيش الباكستاني “بدعم ارهابيين مسلحين يعبرون الحدود ويستهدفون المواقع العسكرية الهندية باسلحة ثقيلة”، بحسب بيان هندي.
وكشمير مقسمة منذ عام 1947 بين الهند وباكستان، وتطالب كل منهما بالسيادة المطلقة عليها.
وتنشر الهند 500 ألف جندي وشرطي في القسم الخاضع لسيطرتها في كشمير، سواء في القرى والبلدات ام عند الحدود مع باكستان.
وتقاتل جماعات مسلحة منذ عقود ضد القوات الهندية في المنطقة، وخلفت الاشتباكات عشرات آلاف القتلى معظمهم من المدنيين.
وتتهم نيودلهي اسلام اباد بدعم هذه الجماعات، وتنفي اسلام أباد الاتهامات مؤكدة أنها تقدم الدعم الدبلوماسي فقط للناشطين الكشميريين من اجل حقهم في تقرير مصيرهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية