بحث رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد خلال لقائه في القصر الجمهوري بصنعاء اليوم الأربعاء بممثلي أحزاب اللقاء المشترك الآليات الكفيلة بتطوير التكامل والتشارك في العمل السياسي بين كل الأحزاب والمكونات السياسية واستثمار كامل طاقات الأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية.
وأكد اللقاء أهمية تعزيز التواصل بين المكونات السياسية في مواجهة تطورات الأوضاع وتصعيد العدوان والاستفادة من شبكات العلاقات الداخلية والخارجية لأحزاب اللقاء المشترك وكذا الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان.
كما أكد اللقاء أهمية التعامل مع المرحلة القادمة وفق متطلباتها من أجل الوفاء بالتضحيات التي تقدم وبما يحقق أهداف الثورات اليمنية وعودة الحياة السياسية إلى طبيعتها قبل العدوان، وتقييم تجارب الأحزاب في المواجهة الوطنية المستمرة مع قوى الإعاقة والاستهداف المتواصل ضد الشعب اليمني.
وثمن اللقاء عاليا ما يبذله أبطال الجيش واللجان الشعبية من تضحيات في سبيل الحفاظ على الوطن وسيادته وكرامة أبنائه في صورة متكاملة تجسد تضحيات الشعب اليمني الذي يضرب أروع الأمثلة في الصمود والصبر والتحدي، لافتا إلى أن الشعب اليمني يواجه عدوان لم يمر على شعب مثله وهو ما يجسد حالة الوعي المتقدم في كافة النواحي السياسية والاجتماعية والثقافية التي وصل إليها أبناء اليمن.
وشدد اللقاء على أهمية وحدة الجبهة السياسية بين المكونات والتنظيمات السياسية في مواجهة تحديات العدوان وتداعياته والرؤية الواحدة من أجل مستقبل اليمن الحر والمستقل وتعزيز الجبهة الداخلية والبناء الجمعي على كل ما يتحقق من إنجازات واتفاقات وتفاهمات فيها.
وجدد اللقاء التأكيد على الثقة الكبيرة في العقول اليمنية التي تدير تحديات المرحلة منذ أول أيام العدوان وما قبلها وقدرتها على الاستمرار في مواجهة كل المراحل القادمة بالحكمة والعقل والتكامل والتشارك والثبات على المبادئ الوطنية التي تهون في سبيلها كل التضحيات.
المصدر: المسيرة نت