حكم الاربعاء غيابيا على رئيسة الوزراء التايلاندية السابقة ينغلوك شيناوترا بالسجن خمس سنوات ما يجعل عودتها للسياسة امرا غير مرجح ما دام العسكريون يحكمون البلاد.
وكانت شيناوترا فرت في آب/اغسطس من بلادها هربا من محاكمة اعتبرت مسيسة. وقال قاض في المحكمة العليا في تصريح صحافي “اعتبرت المحكمة انها مذنبة، وحكمت عليها بالسجن خمس سنوات”.
ولم تشاهد المسؤولة السابقة التي اطيح بحكومتها في 2014 بايدي العسكريين، منذ 25 آب/اغسطس 2017 وهو التاريخ الذي كان يفترض ان تمثل فيه امام المحكمة العليا للنطق بالحكم في القضية المرفوعة ضدها بتهمة “الاهمال” في برنامج دعم لمزارعي الارز.
وحكم على متهمين اثنين آخرين في القضية آخر آب/اغسطس بالسجن لفترة طويلة احدهما وزير التجارة السابق بونسونغ تيريابيرون الذي نال حكما بالسجن 42 عاما.
وبحسب مصدر في حزب المسؤولة السابقة ومصدر عسكري فانها التحقت بشقيقها تاكسين رئيس الوزراء الاسبق المقيم في دبي. وقال مصدر في السلطة العسكرية انها تأمل لاحقا بان تستقر في المملكة المتحدة.
وفاز الشقيقان شيناوترا بكل الانتخابات في تايلاند منذ 2001 لكن النخب التقليدية والعسكرية والقضاة اقالوا كل حكوماتهما بانقلابات، معتبرين انهما يشكلان تهديدا للنظام الملكي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية