وجه ملتقی التصوف الإسلامي في اليمن رسالة شكر وامتنان لسيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله لمواقفه جاء فيها:
باسم كل طفل ينتظر أن تعود بسمته المغصوبة ، وباسم كل جريح يرجو أن تشفى جراحه الدامية ، وباسم كل خائف يتطلع إلى الأمن والاستقرار ، وباسم كل صغير وكبير في أرض اليمن ، وطن الإيمان والسلام !
باسم جميع الشعب اليمني ، رجاله ونسائه، شيوخه وأطفاله ، ومجاهديه وشهدائه.
باسم كل حر في هذا العالم لا يزال حي الضمير و يقظان الإنسانية .
نتقدم بشكرنا الجزيل لسماحة السيد حسن نصر الله سيد العروبة والمقاومة الذي أحيا في الأمة معاني الرجولة والبطولة التي كادت أن تحتظر تحت وطأة تأثير بريق الدراهم والدنانير ، فباع لأجلها قادة العرب وحكامها عروبتهم وإسلامهم ورجولتهم وإنسانيتهم فتحولوا إلى جواري تتراقص لإرضاء أمراء النفط وملوك الرمال .
فحينما خرس الأخوة والأشقاء وصمت العالم ، نطق نصر الله بكلمة الحق غير مكترثٍ بوعيد الظالمين ، نطق بكلمة الحق لينصر بها شعباً لا ذنب له إلا أنه رفض مشروع الوصاية الصهيو امريكي على المنطقة ، نطق ليساند شعباً جعل من فلسطين قضيته الأساسية ، فأراد الصهاينة عبر أذنابهم الانتقام منه ، بشن أبشع عدوان عرفته الإنسانية .
فشكراً لك يا سيد المقاومة يامن كنت ومنذ اللحظة الأولى لانطلاق شرارة العدوان بجانب إخوانك وأحبابك ، تألم لألمنا وتشاركنا أتراحنا ، وتخاطب العالم عن مظلوميتنا التي قلت عنها بأنها أعظم مظلومية عرفها العالم .
شكراً لك أيها القلب النابض بالمحبة والإحسان ، والف الف شكر لك أيها الأمل الباسم في وجوه المظلومين ، والبركان المتفجر والزلزال المدمر للطغاة والظالمين .
شكراً لك أيها القائد الذي كان ولا يزال للأمة أباً رحيما ،أحبنا فأحببناه ، وبذل لنا مودته وإخلاصه فأسلمناه قلوبنا وفيةً مُحبه .
شكرا لك يا سيد العرب .