اتهم رئيس اللجنة الثورية اليمنية العليا محمد علي الحوثي السعودية باختطاف الطفلة بثينة التي كانت الناجية الوحيدة من بين جميع أفراد أسرتها التي استهدفتها غارة لتحالف العدوان على اليمن بقصف مباشر على منزلها فجر ال 25 أغسطس داعيا المحامين والناشطين إلى تقديم شكاوى باسم جدة الطفلة بثينة إلى منظمة الصليب الأحمر والأمم المتحدة..
وقال الحوثي في تغريدة له على تويتر:
“أدعو الاخوة المحامين والناشطين إلى رفع قضية حضانة كون جدتها هي الحاضنة الشرعي وتقديم شكاوى باسمها للصليب الأحمر والأمم المتحدة”
مختتما تغريدته بإطلاق هاشتاج:
#السعودية_خطفت_بثينة
وكان تحالف العدوان على اليمن قد أقر بالوقوف خلف الغارة التي تسببت باستشهاد أربعة عشر يمنيا بينهم والدا الطفلة وخمسة من أشقائها وخالها، علاوة على جرح 12 مدنيا آخرين، فيما أصيبت الطفلة بثينة بكسور وارتجاج في الجمجمة، وتورم العينين.
ولاقت قصة الطفلة “بثينة محمد منصور الريمي” تعاطفا محليا ودوليا كبيرين بعد أن ظهرت في صورة وهي متورمة الوجه تحاول فتح عينيها لرؤية من حولها في أحد مشافي صنعاء، ما ألقى الضوء على الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدوان بحق اليمنيين بشكل عام، وأسهم في ارتفاع الأصوات المطالبة بمحاسبة قادة دول التحالف.
وأثار ظهور صور للطفلة بثينة بأحضان أحد الضباط السعوديين داخل مكتب يظهر به العلم السعودي موجة استياء كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي. إذ علق مغردون بتويتر وناشرون بفيس بوك على الصورة بالقول إن السعودية ترتكب الجريمة الثانية بحق الطفلة بثينة، بعد الجريمة الأولى التي قتل فيها أبوها وأمها وأخواتها وخالها، واصفين جريمة اختطاف الطفلة بثينة بالعمل الإرهابي الجبان واللاأخلاقي وغير المستغرب على دول العدوان التي أقدمت – خلال عامين ونصف – على ارتكاب مجازر بشعة تجاوزت كل صنوف الإرهاب المعروفة، وشكلت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأن هذه الاعمال والممارسات هي خرق لقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني خاصة ما يتعلق بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: مركز الإعلام الثوري