نحن الأحزاب والجمعيات التونسية الممضية أسفله لم نتفاجأ بقرار مجلس التعاون الخليجي و بقرار وزراء الداخلية العرب والذي اعتبروا فيه الحزب المقاوم “حزب الله اللبناني” منظّمة إرهابية،نعلن إدانتنا الكاملة لهذا القرار ورفضنا له ويهمّنا في السياق التأكيد على الحقائق التالية:
1نحن الأحزاب والجمعيات التونسية الممضية أسفله لم نتفاجأ بقرار مجلس التعاون الخليجي و بقرار وزراء الداخلية العرب والذي اعتبروا فيه الحزب المقاوم “حزب الله اللبناني” منظّمة إرهابية،نعلن إدانتنا الكاملة لهذا القرار-إنّ حزب الله منظمة وطنية عربية مقاومة،تشارك الان بفعّالية في مقاومة العدوان العالمي على سوريا وقدّمت في طريق مقاومة الإرهاب الصهيوني و التكفيري آلاف الشهداء،وهو المنظمة العربية التي سبّبت الهزيمة الكبرى للعدوّ الصهيوني في عام 2000 و 2006
-2-إنّ حزب الله ساهم طيلة وجوده في الدفاع عن فلسطين و في دعم المقاومة الفلسطينية بجميع أشكال الدعم الممكنة و قدّم في ذلك مئات الشهداء،و جميع الفصائل الفلسطينية تؤكّد ذلك و البيانات الصادرة عنها في إدانة القرار العربي خير الأدلة،و مشاركته في الحرب العالمية العدوانية على سوريا إنما جاءت في سياق دفاعه عن الدولة العربية الوحيدة التي استمرّت تحتضن المقاومة الفلسطينية رغم كلّ الضغوط الأمريكية.
-3-إنّ حزب الله هو الذي حرّر رفات التونسيين الذين بقوا محتجزين لدى الكيان الصهيوني،
-4-إن غالبية الدول العربية الممضية على القرار الفضيحة” اعتبار حزب الله منظمة إرهابية ” لها موقف واضح في التعاون مع الإمبريالية الأمريكية و العدوّ الصهيوني في ضرب قوى المقاومة العربية و تعتبر السعودية وقطر الفاعل الرئيسي في العدوان العالمي على سوريا و في صناعة الحالة التكفيرية و الإرهابية في الوطن العربي،و في تقديم حبل النجاة للعدو الصهيوني من خلال صناعة الحريق العربي المتنقل،كما تستمر السعودية في العدوان على اليمن و ارتكاب المجازر .
لذلك :
-1- نعتبر هذا القرار امتدادا للعدوان العالمي على أمتنا،و تنفيذا للمخطط الامبريالي الذي يستهدف قوى المقاومة الوطنية،وهو ردّ فعل لتحالف العدوان على الدور المقاوم الذي يقوم به حزب الله في الحرب الظالمة على سوريا و اليمن.
-2- ندعو جميع القوى الوطنية في تونس و الوطن العربي إلى تحمّل مسؤولياتها التاريخية في رفض هذا القرار و إدانته،و اعتباره عدوانا على لبنان و إشعالا للحرب الأهلية فيه،باعتبار حزب الله شريك في البرلمان والحكومة اللبنانية،
-3- نؤكّد أنّ موقع تونس لا يكون إلاّ ضمن محور المقاومة الذي يقاتل ميدانيا ضدّ الإرهاب التكفيري والصهيوني و لا يمكن لتونس أن تكون شريكا في محور العدوان على الأمة و قواها الوطنية المقاومة.
الأطراف الممضية :
-حزب الغد – الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية و مناهضة التطبيع و الصهيونية-الرابطة التونسية للتسامح-الملتقى الدولي للشباب المناهض للصهيونية و العنصرية و االمبريالية –التجمّع العربي اإلسالمي لدعم خيار المقاومة-منتدى شرق غرب.