أعلن وزير العدل البلجيكي كون جينز، أنه يوجد في سوريا والعراق حاليا حوالي مائة طفل من الجنسية البلجيكية، أو يقيم أولياؤهم في بلجيكا.
وفي سياق رده على استفسار برلماني، أشار الوزير نقلا عن وثائق لهيئة التنسيق الخاصة بتحليل المخاطر والتهديدات (Ocam) إلى أن 29 طفلا منهم ولدوا في بلجيكا، أما الآخرون ( حوالي 70 طفلا) فقد ولدوا في سوريا والعراق. ونوه بأن الحديث يدور عن 38 طفلة و42 طفلا.
وقالت صحيفة La Derniere Heure، التي تملك صورا عن الوثائق، إنه لا تتوفر أية معلومات عن وجود أطفال آخرين. ونوهت بأن 80% تقريبا من الأطفال المذكورين يتواجدون في صفوف “داعش”.
وشددت الصحيفة على أن Ocam لم تأخذ بالاعتبار الفتيان القصر الذين تم نقلهم إلى سوريا والعراق وهناك بلغوا سن الرشد. وقالت إنهم باتوا يعتبرون حاليا بمثابة مسلحين إرهابيين يقاتلون في الخارج.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة العدل البلجيكية قوله، إن كل المعطيات تقريبية، “ولن نعرف أبدا كم عدد الذين ولدوا هناك، وكم منهم لقي حتفه”.
وشدد المصدر على وجود صعوبات قانونية كبيرة تواجه عملية الاعتراف بهم كمواطنين بلجيكيين.
وتقول Ocam إن حوالي 20 طفلا من أعمار مختلفة، عادوا إلى البلاد من سوريا والعراق بعد تواجدهم في صفوف داعش ، فيما تولي السلطات لعملية إعادة تأهيلهم اهتماما كبيرا.
المصدر: روسيا اليوم