إختتمت في العاصمة الإيرانية طهران فعاليات الدورة الـ33 لمسابقات القرآن الكريم الدولية لحفظ القرآن وتلاوته، حيث شارك في هذه الدورة 114 متسابقاً من أكثر من 70 دولة، و قد حصدت إيران الحصة الأكبر من الجوائز بحصولها على المراكز الأولى في هذه المسابقة التي تقام كل عام برعاية منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية في إيران.
وعطرت نفحات عطرة من القرآن الكريم العاصمة طهران لقراء من أكثر من 70 دولة حيث تباروا بأطوار قرانية ضمن مسابقات ربطت الأرض بالسماء بتلاوات عذبة للكلام الإلهي المجيد.
وبعد أسبوع من المنافسة اختتمت النسخة الـ33 من المسابقات في مراسم حضرها عدد من المسؤولين والناشطين في المجالات الدينية.
و أشار المشرف العام على لجنة تحكيم المسابقة من الأردن سميح عثافنة أنه و: لأول مرة تعقد المسابقات الدولية مسابقة خاصة تكريماً للمكفوفين الذين أنار الله سبحانه وتعالى بصائرهم، وكانوا متميزين في حفظهم وأدائهم، وهذه لعلها أول مسابقة تجرى لهم على وجه الأرض، تحسب لمنظمة الأوقاف والشؤون الخيرية للجمهورية الإسلامية في إيران.
وفي قسم الحفظ عن فئة المكفوفين أحرز التونسي صابر زعيبي المركز الثالث، بينما حصل أحمد ساريكايا من تركيا على المركز الثاني، أما المركز الأول فكان من نصيب الكفيف الإيراني عبدالغفور جوهرتشي وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي قسم الحفظ اختتمت المسابقة بتتويج الإيراني مجتبى فردفاني بحصوله على المركز الأول، أما المركز الثاني فقد ناله المصري عبد العزيز أحمد، وحصل الحافظ محمد علي عبدالله من أستراليا على المركز الثالث، بينما أحرز خالد سنكري من ساحل العاج المركز الرابع، وأما الخامس فكان من نصيب النيجيري طاهر مامادو حسن.
وبين الحائز على المركز الأول عن فئة الحفظ الإيراني مجتبى فردفاني: بدأت بحفظ القرآن الكريم في السادسة عشر من عمري، وقد وفقت بحفظه خلال عام واحد، وقد شاركت في مسابقات دولية في الأردن منذ عامين ولم أوفق، واليوم نجحت في إحراز المركز الأول.
هذا وأسفرت المسابقة في قسم التلاوة عن فوز الإيراني حامد ولي زاده بالمركز الأول، وأما المركز الثاني فكان من نصيب الأفغاني حامد جاويد، والمركز الثالث أحرزه بحر الدين سعيد من أندونيسيا، وأما المركز الخامس والسادس بالترتيب فكان من نصيب ألمانيا وهولندا.
وتعد مسابقات القرآن الكريم من الأنشطة التي تهدف إلى تشجيع القراء والحفظة وتكريمهم و لتعزيز ثقافة التدبر في كتاب الله والأنس به وتطبيق تعاليمه القيمة.
وتسهم المسابقات القرآنية برفع مستوى النشاطات ذات العلاقة بنشر التعاليم الإسلامية، وإيجاد أجواء معنوية في المجتمع، وتقوية الوحدة الإسلامية بمحورية القرآن الكريم.
المصدر: قناة العالم