قالت «المؤسسة الوطنية للنفط» التي تديرها الحكومة ان إنتاج البلاد من النفط الخام انخفض 360 ألف برميل يوميا، بعدما أغلقت فصائل مسلحة خطوط أنابيب، وأدت لتوقف العمل في ثلاثة حقول نفط.
وقالت المؤسسة في بيان ان الإغلاقات تسببت في خسائر لمبيعات النفط بلغت حتى الآن 160 مليون دولار يوميا
وقالت المؤسسة أنها ستزود مصفاة الزاوية بإمدادات الخام عبر البحر للحفاظ على استمرار إنتاج المنشأة للاستهلاك المحلي بعد إغلاق حقول الشرارة والفيل والحمادة.
وتضررت البنية التحتية للنفط في ليبيا بفعل الاحتجاجات والقتال منذ انزلقت ليبيا نحو الفوضى عقب انتفاضة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي. وتواجه حكومة تدعمها الأمم المتحدة صعوبات في فرض السيطرة على فصائل مسلحة منافسة تنازعها على السلطة.
وارتفع الإنتاج في الآونة الأخيرة إلى ما يزيد قليلا عن مليون برميل يوميا بعد أن تمكنت المؤسسة الوطنية للنفط من التفاوض على إعادة فتح عدد من الحقول عبر إجراء محادثات مع المجتمعات المحلية وقادة القبائل. كما جرى فتح موانئ رئيسية أيضا. وقال مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط «هذه مأساة وطنية… كان إنتاجنا يتعافى، ليس بما فيه الكفاية لتحقيق التوازن في الميزانية، ولكن كان بما يكفي ليعطينا الأمل في أن الوضع المالي يمكن أن يستقر…ولكن الآن نحن ننزلق إلى الوراء». وأغلقت مجموعة مسلحة تزعم أنها جزء من حرس المنشآت النفطية، وهو فصيل شبه رسمي يحمي حقول النفط، خط أنابيب يمتد إلى حقل الشرارة النفطي الأسبوع الماضي لطلب المزيد من الموارد لمنطقة الزنتان وهي موطن الفصيل في غرب ليبيا.
المصدر: رويترز