أجرى مدير التوجيه في الجيش اللبناني العميد علي قانصو مؤتمرا صحفيا في اليرزة شرح فيه بعض التفاصيل عن العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش في جرود رأس بعلبك والقاع. واعلن ان العملية اطلق عليها اسم “فجر الجرود” سيعمل الجيش خلالها على القضاء على داعش واستعادة الاراضي اللبنانية حتى الحدود السورية.
وفي المؤتمر الصحفي قال قانصو ان مساحة المنطقة التي ينتشر فيها داعش في جرود رأس بعلبك والقاع هي 120 كيلومترا، كما قدّر عديد ارهابيي داعش داخل الأراضي اللبنانية بحوالي 600 ارهابيا. هذا واكد ايضا ان “الوضع الامني ممسوك في الداخل، وقد دخلنا المعركة ونحن متاكدون اننا سنربح، ولا تنسيق بيننا وحزب الله او القوات السورية، ولا خوف على اولاد المنطقة ابدا والمنطقة معنا ولبنان كله معنا”. وقال: “وحدات الجيش انتشرت واخذت معظم المراكز في عرسال وهي تؤازرنا في هذه المعركة”.
وقال ايضا في المؤتمر الصحفي ان “قسم ارهابيو داعش المنطقة الى ولايات الشام قاطع القلمون الغربي، الوحدات الارهابية هي تحت الحصار منذ اكثر من عام، واسلحتهم عبارة عن مجموعات معززة باليات ودراجات نارية، لديهم اسلحة مضادة للدروع، قناصات، طائرات دون طيار، اليات دفع خفيفة، مدفع مضاد للطائرات وهناك غرف داخل الكهوف والمغاور والقتال معهم ليس عاديا هم حوالى 600 ارهابي يتوزعون على 3 مجموعات. نقاط الضعف عدم توفر تغطية جوية ودبابات او اليات مدرعة. نقاط القوة يهاجمون القوى بواسطة الدراجات المفخخة لديهم خبرة عالية بعمليات القنص بحيث ان طبيعة الارض تساعدهم على ذلك”.