حيا “المؤتمر الشعبي اللبناني” الجيش قيادة وضباطا ورتباء وجنودا، وهنأه في عيده، مجددا “الوقوف خلفه ورفض أي محاولة لاستهدافه أو اضعافه من أي طرف كان”.
ولفت في بيان الى “أن عيد الجيش هو عيد كل اللبنانيين الذين يرون في جيشهم الوطني الدرع والملاذ وحامي الحمى، والحارس الأمين على وحدة لبنان والاستقرار والسلم الأهلي”، مشيرا الى أن “المؤسسة العسكرية منذ إعادة توحيدها في عهد الرئيس السابق العماد اميل لحود على عقيدة قتالية واضحة مستمدة من اتفاق الطائف، تحقق الانجاز تلو الانجاز على صعيد التصدي للعدو الصهيوني على الحدود الجنوبية، ومواجهة قوى الارهاب والتطرف على الحدود الشرقية، وتصيد شبكات العمالة والتجسس للموساد الاسرائيلي، وملاحقة خلايا التخريب والإرهاب، ومساندة القوى الأمنية في حفظ الأمن”.
ورأى “ان هذه الانجازات الكبرى للجيش تستدعي الالتفاف الوطني العارم حوله، رسميا وشعبيا، وليس توجيه السهام أو الاستهداف”، موضحا أن “الاختبار الفعلي لمدى صدقية مواقف بعض أطراف الطبقة الحاكمة من المؤسسة العسكرية، يمكن في إزالة كل العراقيل التي تمنع الجيش من القيام بواجبه، وأولها القرار السياسي الداعم بلا أي تحفظ، وثانيها رفده بكل مستلزمات الدعم من عديد وعتاد وأسلحة، وثالثها انصاف العسكريين والقوى الأمنية سواء من هم في الخدمة أو من المتقاعدين، برواتب تتناسب مع تضحياتهم وجهودهم وتفانيهم واخلاصهم في سبيل الوطن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام