عقدت عمليات المقاومة في جرود القلمون وعرسال لقاء صحافيا مع وفد كبير من الشخصيات الاعلامية والعسكرية والسياسية. واعلنت في اللقاء ان جبهة النصرة كانت قد سيطرت على نحو 100 كلم مربع من جرود فليطة في القلمون و جرود عرسال في لبنان، وقد دحرنا جبهة النصرة من كامل جرود فليطة وحصرناهم بمساحة تقدر بنحو 5 كلم مربع شرق عرسال بما يعادل نحو 5 بالمئة من اجمالي مساحة العمليات.
واذ اشارت الى ان معارك الجرود هي امتداد لمعارك بدأتها المقاومة في القصير عام 2013 و استكملت في القلمون عام 2014 و بعدها في في السلسلة الشرقية وجرود القلمون عام 2015 ، اعلنت اننا حققنا الهدف الرئيسي للعمليات بدحر جبهة النصرة من جرود القلمون وعرسال وابعاد التهديد الامني والعسكري.
وفي بعض تفاصيل المعارك افادت عمليات المقاومة اننا التحمنا مع العدو من مسافات قريبة جدا وقاتلنا رجلا لرجل وواجهنا انغماسييهم في اكثر من مكان وقضينا عليهم. واضافت: قاتلنا في طبيعة جغرافية صعبة جدا اعطت الاولوية و التميز للعدو في كل مراحل العملية العسكرية ومع ذلك هزموا في كل الاشتباكات، و كسرنا خطوط دفاع العدو في عرض وعمق المنطقة الدفاعية ونفذنا مناورات قتالية هجومية خلف خطوط العدو، مشيرة اننا اقفلنا غرف العمليات القتالية كافة ولم يتبق لهم سوى غرفة واحدة.
ولفتت الى ان وجود المدنيين في الملاهي والمخيم انتج محدودية في تغيير مناوراتنا القتالية ولذلك لم نستفد من مميزات الاسلحة و قدراتنا النارية.
واعلنت عمليات المقاومة ان المقاومين فجروا اكثر من سيارة مفخخة واكتشفنا عدة مخارط لتصنيع العبوات الناسفة و الصواريخ و تجهيز السيارات المفخخة وقد احتوت المخارط على اطنان من المواد المتفجرة.
المصدر: الاعلام الحربي