أعلن الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-اون “بفخر ان اراضي الولايات المتحدة بكاملها باتت في مرمى صواريخ بيونغ يانغ”، اثر التجربة التي اجرتها بلاده الجمعة واطلقت خلالها صاروخا بالستيا عابرا للقارات.
واعتبر كيم في حديث له السبت ان “التجربة الصاروخية الاخيرة تظهر قدرة كوريا الشمالية على اطلاق صاروخ في اي مكان واي وقت”.
واوضحت الوكالة الكورية الشمالية للانباء ان “الصاروخ الذي اطلقته بيونغ يانغ الجمعة هو نسخة محدثة من صاروخ هواسونغ-14 البالستي العابر للقارات”، مشيرة الى انه “قطع مسافة 998 كلم في 47 دقيقة على ارتفاع 3724 مترا”.
وردا على التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية، أجرت الولايات المتحدة الاميركية وكوريا الجنوبية مناورة عسكرية باستخدام صواريخ طراز ارض-ارض، وقال الجيش الاميركي إن “المناورة أجريت باستخدام أنظمة صواريخ تكتيكية أميركية (أتاكمز) طراز ارض-ارض وصواريخ بالستية كورية جنوبية طراز هيونمو-2″، واضاف ان “أنظمة أتاكمز يمكن نشرها سريعا وهي توفر القدرة على شن ضربات دقيقة”.
من جهتها، دعت الصين كوريا الشمالية لاحترام قرارات “مجلس الامن الدولي” والكف عن القيام بأفعال من شأنها تصعيد الوضع، وحثت “جميع الاطراف المعنيين للحذر وتجنب التصعيد في شبه الجزيرة الكورية”.
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ان “كلا من الصين وروسيا تتحملان مسؤولية خاصة في تفاقم الخطر الذي تمثله كوريا الشمالية”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية