أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك أن بلاده التزمت باتفاق خفض إنتاج النفط، ليبلغ متوسطه 10.947 مليون برميل يوميًا، خلال يوليو/ تموز الجاري.
وردًا على سؤال حول التزام موسكو بخفض 300 ألف برميل يوميًا بموجب اتفاق مع دول «أوبك»، قال نوفاك: «وصلنا حاليًا إلى تقليص إنتاج النفط بمقدار 300 ألف برميل يوميًا، مقارنة بمستويات إنتاج أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك منذ بداية مايو/ أيار الماضي، حتى بلغ في الوقت الراهن (يوليو) نحو 10.947 مليون برميل يوميًا».
وفي أواخر 2016، اتفقت «أوبك» مع كبار منتجي الخام من خارج المنظمة وعلى رأسهم روسيا، على خفض إنتاجها النفطي بما مجموعه 1.8 مليون برميل يوميًا عند مستويات أكتوبر/تشرين الأول، منها 300 ألف برميل يوميًا حصة روسيا، وتم تمديد الاتفاق في مايو/ايار، 9 أشهر أخرى بحيث ينتهي في مارس/ آذار 2018.
كما أعلن وزير الطاقة الروسي قبيل عقد اجتماع لجنة «أوبك» الوزارية المعنية بمراقبة تطبيق اتفاق خفض إنتاج النفط، في سان بطرسبورغ الروسية أن لجنة المراقبة الوزارية لاتفاق «أوبك+» ستبحث غدًا الإثنين (اليوم)، إنتاج كل الدول للخام، بما في ذلك ليبيا ونيجيريا، بحسب ما ذكر موقع قناة «روسيا اليوم» الرسمية.
وسرت تكهنات في أسواق النفط بأن الاجتماع ربما يطلب من ليبيا ونيجيريا الانضمام إلى اتفاق خفض الإنتاج المعفيتين منه حاليا.
وسيجتمع ستة وزراء من دول منتجة للنفط من أوبك وخارجها اليوم في سان بطرسبرج بروسيا لمناقشة توقعات السوق ودرجة الالتزام بخفض الإنتاج.
من جانبه قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك امس الأحد إن توازن سوق النفط يتقدم على نحو أبطأ من المتوقع لكنه سيتسارع في النصف الثاني من العام.
وقال باركيندو للصحافيين في مدينة سان بطرسبرج الروسية «نحن متأكدون من أن عملية استعادة التوازن ربما تمضي بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا لكنها تمضي قدما. من المنتظر أن تتسارع في النصف الثاني.»
وأشار باركيندو إلى النمو القوي للطلب على النفط والالتزام بالاتفاق العالمي بين أوبك ودول من خارجها على خفض الإنتاج إضافة إلى تراجع المخزونات في الولايات المتحدة كأسباب للتسارع المتوقع في استعادة السوق توازنها.
المصدر: وكالة الاناضول