أعلن قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الاسلامي في ايران العميد امير علي حاجي زادة “بان الاهداف الثلاثة لداعش في دير الزور بسوريا التي تم استهدافها قبل فترة بـ 6 صواريخ قد انتقيت من بين 60 هدفا”.
وخلال استقباله اعضاء لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، قدم العميد حاجي زادة شرحا حول “كيفية تنفيذ الهجوم الصاروخي للحرس الثوري ضد مركز القيادة ومواقع الارهابيين التكفيريين في دير الزور بسوريا، وقال، انه وبالتزامن مع ارسال تقرير الى الامام السيد علي الخامنئي لاخذ الاذن بتنفيذ الضربات الصاروخية، تم في البداية وضع 60 هدفا تحت تصرف القوة الجوفضائية من قبل فيلق “القدس” ونظرا لتاكيدات سماحة القائد الشفهية والخطية باتخاذ الحيطة والحذر للحيلولة دون الحاق الضرر بالمدنيين، فقد تم في النهاية استهداف 3 اهداف رئيسية بـ 6 صواريخ”.
واوضح “بانه تم تصوير الاهداف المعنية بطائرات مسيرة قبل واثناء وبعد استهدافها بالصواريخ وارسلت الصور مباشرة الى ايران واضاف، انه وبفضل الله تعالى فقد اصابت جميع الصواريخ الاهداف المطلوبة وتم تدمير مقر وانفاق داعش في هذه العمليات بصورة كاملة حيث تم عرض الشريط المصور عن تدمير هذه الانفاق”.
وفي جانب اخر من تصريحه، اشار العميد حاجي زادة الى دور اميركا في خلق التحديات الاقليمية واكد بان ايران اليوم تواجه حربا مركبة واضاف “ان اميركا وبدلا من تقديم الحقيقة تقوم باظهار الصورة التي تريدها عن الحقيقة للراي العام العالمي وهي صورة مرعبة احيانا وخادعة احيانا اخرى وفي مستوى السراب”.
ونوه الى قدرات وانجازات القوة الجوفضائية للحرس الثوري في مختلف المجالات واضاف، ان الاكتفاء الذاتي في انتاج صواريخ “ارض –ارض” المتطورة والطائرات المسيرة والقنابل الذكية والمنظومات الرادارية والدفاع الجوي والحرب الالكترونية وسائر المجالات، تثبت باننا يمكننا التغلب على المشاكل من خلال الاعتماد على الطاقات الداخلية.
واعلن استعداد القوة الجوفضائية لحل مشاكل الحكومة في المجالات التكنولوجية والتبعية التقنية وذلك في المراكز البحثية لهذه القوة.
واكد بانه لا ينبغي ان نكون مكتوفي الايدي ازاء اجراءات الحظر وضغوط الاعداء واضاف، ان مقترح الحرس الثوري للحيلولة دون الضغوط والحظر الاميركي هو فرض اجراءات مضادة مكلفة للعدو.
المصدر: وكالة فارس