اشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة إلى “أن الوضع الاقتصادي مأزوم، وظروف الناس الحياتية والمعيشية صعبة، وما يجري من مناقشات وسجالات حول بنود الموازنة يكشف بعضا من المستور، من هدر ونهب للمال العام، في ظل رقابة غير موجودة، ومحاسبة كانت ولا تزال شبه معدومة”. اضاف “هذا الواقع لا يجوز أن يستمر، والدولة لا يمكن أن تدار بالمحاصصات والمحسوبيات، وبالصفقات عن طريق التراضي، على قاعدة هذا لي وهذا لك، فذهنية تغييب المحاسبة، وإقصاء الرقابة، واستباحة المال العام، والسطو على الدولة وأملاكها البحرية والنهرية، ووضع اليد على مقدراتها من قبل المتنفذين وحواشيهم، سيأخذ البلد وأهله إلى الهلاك والخراب”.
وحذر المفتي قبلان السياسيين “من لعبة المساومات والتلهي بالمزايدات الانتخابية، وليكن هناك فرصة جديدة أمام اللبنانيين يشعرون من خلالها بأن الإصلاح بدأ، فهم يريدون معالجات اقتصادية جذرية، وإقرارا لسلسلة الرتب والرواتب من خلال موازنة مدروسة، ومراقبة فعالة، ومحاسبة فورية لكل من يتطاول على مال الدولة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام