قالت بكين إنه لا يجوز تحميلها وحدها المسؤولية بشأن إيجاد مخرج من أزمة الملف النووي لكوريا الشمالية، متهمة دول أخرى بالتقاعس عن بذل الجهود من أجل تخفيف التوتر في المنطقة.
وردا على سؤال عن دعوات وجهتها الولايات المتحدة واليابان وغيرهما للصين لممارسة الضغوط على كوريا الشمالية، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية غينغ شوانغ لصحفيين الثلاثاء إن “الصين ليست هي التي تزيد التوترات وإن الحل ليس بيدها”.
وذكر غينغ شوانغ أن بلاده تفي بالتزاماتها المترتبة على القرارات الدولية، في وقت تقوم فيه دول أخرى بتأجيج نيران الأزمة، و”إلحاق الضرر حتى بمصالحها الذاتية”.
وأضاف أن الصين باتت موضع التركيز والانتقاد، على نحو جائر، بينما آخرون هم المذنبون بدليل “نفض أيديهم” من المسألة، و”حرق الجسور” و”طعن غيرهم في الظهور”.
يذكر أن دولا عدة وبخاصة الولايات المتحدة، تدعو بكين التي تكاد تكون الحليف الدبلوماسي والشريك الاقتصادي الوحيد لكوريا الشمالية، إلى استخدام ما لديها من أدوات الضغط على بيونغ يانغ، لكبح تجاربها النووية والصاروخية التي تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية.
ولا تخفي الصين غضبها من تجارب كوريا الشمالية المتكررة، لكنها تلقي اللوم كذلك على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في تصعيد التوتر بمناوراتهما العسكرية.
وتبدي الصين استياءها من نشر الولايات المتحدة نظاما للدفاع الصاروخي “ثاد” في كوريا الجنوبية، تقول إنه يهدد أمنها ولن يسهم في تخفيف التوترات.
المصدر: وكالات