حيت جمعية “قولنا والعمل” في اجتماعها الدوري في مقرها في برالياس برئاسة رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان، الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورجال المقاومة الإسلامية والجيش اللبناني والشعب اللبناني، في ذكرى حرب تموز، على صمودهم وتضحياتهم الجسام خلال حرب تموز 2006.
واستنكرت “كل الأصوات النشاز التي ترفض التنسيق مع الحكومة السورية بشأن النازحين السوريين”، وطالبت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ب”تكليف من يثق بمناقبيته وقدرته على الحوار مع الحكومة السورية لوضع الآلية المناسبة لعودة الأخوة السوريين الى مناطق آمنة في بلدهم الشقيق سوريا، ولا نجد أفضل من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لحمل هذه الأمانة وإتمام هذه المهمة بنجاح”.
وحيَّا المجتمعون المؤسسات العسكرية والأمنية على” ما تقوم به من جهود وانجازات في ملف الإرهابيين المجرمين وفي مقدمهم الجيش اللبناني واستخباراته والأمن العام، لأنهم بجهودهم وكشفهم لهذه الخلايا يجنبون لبنان جرائم وكوارث شنيعة بحق لبنان وأهله والمقيمين فيه”.
وباركت للبنانيين “إنجاز قانون انتخابي جديد”، وطالبت الدولة بكل أجهزتها وإداراتها ومؤسساتها العمل بجهد كبير “لتخفيف بعض الأعباء التي تقع على كاهل اللبناني وأن تسعى الحكومة وادارات الدولة لكي تخفف من نسبة البطالة المستشرية بين اللبنانيين، لأنها باتت غير مطاقة وستسبب انفجار وثورة عند اللبنانيين كافة على اختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية والطائفية”.