أعلنت الولايات المتحدة مدعومة من فرنسا انها ستعرض على مجلس الامن الدولي مشروع قرار لفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية غداة إطلاقها اول صاروخ بالستي عابر
للقارات. لكن روسيا حذرت من انها ترفض هذا المقترح.
وخلال اجتماع طارئ لمجلس الامن حول كوريا الشمالية قالت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي إن التجربة الصاروخية يوم الثلاثاء “تشكل تصعيدا عسكريا واضحا وصريحا” مضيفة انه “في الايام المقبلة سنعرض على مجلس الامن قرارا لرفع الرد الدولي بما يتناسب مع تصعيد كوريا الشمالية الجديد”.
وكان الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قال إن إطلاق الصاروخ البالستي في الرابع من تموز/يوليو في العيد الوطني الأميركي “هدية للاميركيين الأوغاد”.
ومن جانبها دعت فرنسا أيضا الى تشديد العقوبات على بيونغ يانغ. وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة فرنسوا ديلاتر ان بلاده تؤيد “تشديد وتعزيز العقوبات” على النظام الشيوعي.
لكن روسيا التي تمتلك حق الفيتو في مجلس الأمن أكدت انها تعارض فرض اي عقوبات دولية جديدة على كوريا الشمالية او توجيه ضربة عسكرية اليها.
وقال مساعد السفير الروسي فلاديمير سافرونكوف ان “يجب على الجميع ان يقروا بأن العقوبات لن تحل المشكلة”. مضيفا ان “اي محاولة لتبرير حل عسكري هي غير مقبولة”.
بدوره قال السفير الصيني في الامم المتحدة ليو جيي أن الرد العسكري “لا يجب ان يكون خيارا”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية