من مخيماتِ عرسال للنازحينَ السوريين، الى مخيماتِ الجَنوبِ للاجئينَ الفلسطينينَ تتواصلُ الحملةُ الامنية الاستباقية والانجازاتُ الميدانية ضدَ الاهدافِ التكفيرية.. واِن كانَ دخولُ مخيماتِ عرسال قد احبطَ مخططاتٍ ارهابيةً خطيرة، فانَ تعاونَ القُوى الفلسطينية في مخيمَي عين الحلوة والراشدية سحبَ فتائلَ انفجاريةً زرعتها الجماعاتُ التكفيريةُ داخلَ هذهِ المخيمات..
خالد مسعد او خالد السيد، الداعشي المسؤولُ عن شبكةِ شهر رمضانَ الشهيرة التي اكتَشَفَها الامنُ العامُ على مرمى حجرٍ من التفجيرِ في الضاحيةِ الجَنوبية، باتَ بقبضةِ الاجهزةِ اللبنانية، التي رَفَعَت من تحذيراتِها الامنية، فتعاونَت القُوى الفلسطينيةُ واعتقلتهُ ثم سلمته.
احدُ اخطرِ الارهابيينَ ليسَ وحيدا، بل لديهِ شبكةٌ تعملُ معهُ لا زالت طليقةً الى الآن، بعضُ افرادِها معروفٌ داخلَ المخيم، والاملُ برفعِ التعاونِ لاعتقالِهِم قبلَ تمكُنِهِم من تنفيذِ مخططاتِهِم ..
حربُ لبنانَ على الارهاب لن تتوقف، لانَ المخططاتِ الارهابيةَ المتربصةَ بنا لم تنتهِ بتفجيرِ خمسةِ انتحاريينَ او تسليمِ بعضِ المتهمينَ، ما جعلَ الاجهزةَ الامنيةَ اللبنانيةَ على اعلى درجاتِ الاستعدادِ لحمايةِ البلادِ من ايِ اعتداء..
نسق اللبنانيونَ والفلسطينيونَ فوفروا على البلادِ مزيداً من اراقةِ الدماء، فمتى ستوقفُ الحكومةُ المكابرة، وتُنسقُ مع نظيرتِها السوريةِ لمكافحةِ الارهابِ وتبادلِ المعلومات؟ بل متى ستتواصلُ لتسهيلِ عودةِ النازحينَ كي لا يبقوا رهائنَ بيدِ الارهابيين؟ وزيرُ المصالحة السورية علي حيدر جددَ عبرَ المنارِ كاملَ الاستعدادِ للتعاونِ والتنسيقِ مع تحضيرِ البياناتِ والمعطيات التي ستخففُ عن اللبنانيينَ ما تقوله الحكومةُ نفسُها انها اعباءُ النازحين..
المصدر: قناة المنار