أم أمين عام الأوقاف في المجلس الشيعي الشيخ حسن شريفة المصلين في صلاة العيد في مسجد الصفا في بيروت، وألقى خطبة العيد معتبرا أنه “بعد تجاوز الأزمة السياسية في ما خص قانون الانتخاب وإنقاذ البلد من الفراغ بإقرار أفضل الممكن كما قيل حينها، علينا أن نجعل هذا الاقرار نقطة تحول لمصلحة الوطن والمواطن الذي من المفترض أن تقدم شؤونه وشجونه على كل شيء لمعالجتها، من خلال التوجه إلى التشريع الذي له علاقة بحياة المواطنين واقتصادهم وأوضاعهم وأمورهم المعيشية”.
ونبه من البراكين التي تحيط بنا والخطط الهدامة التي تحاك بالمنطقة، وأكد إنها “تحتاج الى وعي سياسي كبير كي نبعدها عن وطننا”.
وشدد على دعم “القوى الأمنية بإعتبارها العمود الفقري للاستقرار الاقتصادي والسياسي”، وطالب الإعلام بـ “تغييب صوت النشاز الذي يؤجج الشارع، والتركيز على الخطاب الهادىء المعتدل”.
واعتبر الشيخ شريفة في معرض كلامه عن الإرهاب، أن “الاعتداء على المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف هي خطة للنيل من المقدسات الكبرى والتقليل من أهميتها”، وأكد أن هذه المقدسات “ستبقى النبراس الذي يهتدي من خلاله المسلمون في العالم، لتقوية عضدهم في مواجهة الإرهاب بأنواعه والفتن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام