اعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة الخميس اعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء، واكدت “كيان العدو الاسرائيلي قلص نحو ثلث كمية الكهرباء التي يزود بها القطاع”.
وأشارت سلطة الطاقة الى انه “تم تشغيل مولدين بين المولدات الاربعة لمحطة الطاقة في القطاع الليلة الماضية بعد ادخال مليون لتر من الوقود الصناعي المصري عبر معبر رفح الحدودي الاربعاء”.
وقال المتحدث باسم شركة توزيع الكهرباء محمد ثابت “سنقوم بزيادة ساعات وصل التيار الكهربائي الى 6 ساعات مقابل 12 ساعة قطع يوميا وفق برنامج طوارئ بدلا من ساعتين الى ثلاث ساعات يوميا”، وتابع “لدينا عجز وارباك بسبب عدم ضمان تدفق السولار الصناعي المصري”، واكد ان السلطات الاسرائيلية “قامت بتقليص جديد”.
من جهته، قال رئيس القطاع الصحي في القطاع باسم نعيم إن “قطاع الصحة هو الاكثر استفادة من عودة الكهرباء لكن بما انه تزامن مع التقليص الاسرائيلي فان النتيجة ستكون صفرا”.
واعتبر نعيم ان “دخول الوقود الصناعي المصري لمحطة التوليد خطوة مهمة جدا تمنح أملا بأن الظروف يمكن ان تتحسن ونأمل ان يصبح هذا امرا ثابتا”، وشدد على “ضرورة حل جذري لازمة الكهرباء لانها تنعكس بشكل كارثي وماسوي على الاوضاع الصحية”.
يذكر ان قطاع غزة بحاجة الى 450 ميغاواط يوميا وفق سلطة الطاقة، واضافة الى نحو 80 ميغاواط من كيان العدو الذي يحصار غزة، تؤمن مصر 22 ميغاواط للقطاع، فيما يمكن لمحطة التوليد توفير 65 ميغاواط حدا اقصى.
علما ان العدوان الاسرائيلي على غزة هو احد الاسباب الرئيسية في الازمة الى جانب الحصار، فالعدو سبق ان قصف المحطة الوحيدة لتوليد الطاقة في القطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية